يوم الخميس الماضى وأثناء اجتماع الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء مع رؤساء مجالس الإدارة ورؤساء تحرير الصحف المصرية (قومية ومعارضة وخاصة)، وعدد من الكتاب، بحضور الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء وعدد من الوزراء، تقدم الأستاذ مجدى الدقاق رئيس تحرير المجلة علنا بطلب إعفائه من منصبه كرئيس للتحرير وأصر أن يتقدم بالطلب إلى د. شرف الذى اضطر لإحالته إلى د. الجمل تحت إلحاح رئيس التحرير الذى استأذن فى الانصراف من القاعة ولكن د. شرف أصر على بقاء الدقاق وعقب انتهاء اللقاء عاتب رئيس الوزراء الدقاق قائلا: لماذا فعلت ذلك؟ لم يطلب أحد منك ترك موقعك ومسئولياتك وقال د. الجمل إن ملف القيادات الصحفية لن ينظر الآن وأن الظروف لا تسمح بذلك ورفض قبول طلب رئيس التحرير بإعفائه من منصبه وناشده البقاء فى موقعه لحين صدور قرار آخر وأعاد الزميل الأستاذ حمدى رزق الطلب الذى تسلمه د. الجمل، قائلا أنا نفسى تقدمت باستقالتى ومؤسستى لا يوجد بها رئيس مجلس إدارة. كشف د. الجمل أن عددا محدودا من التغييرات سوف تتم فى عدد من المؤسسات الصحفية منها دار التحرير ودار الهلال، وروز اليوسف، وأن بقية المؤسسات سيتم النظر فيها خلال الشهر القادم وخصوصاً لمن يرغب فيهم ومن تجاوز الستين من عمره. مؤكدا أن من الأهمية أن يتم استمرار القيادات الصحفية فى مواقعها خلال هذه المدة القصيرة حفاظا على المؤسسات وحقوق العاملين بها. مؤكدا أهمية احترام القانون واللوائح المعمول بها فى كافة مؤسسات الدولة. ويعتذر الأستاذ مجدى الدقاق رئيس التحرير عن كتابة مقاله الأسبوعى (روح أكتوبر) ويواصل الكتابة الأسبوع القادم إن شاء الله.