أنهى سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الجدل الدائر منذ أيام مع حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب بعد إثنائه عن تقديم استقالته التى تقدم بها الأسبوع الماضى لعدم استطاعته مواصلة المشوار مع المنتخب للأجواء غير المناسبة فى تلك الآونة، إلا أن زاهر شدد على ضرورة الالتزام بالاتفاق المبرم بين شحاتة والجبلاية ووضعه أمام خيارين لا ثالث لهما إما البقاء لنهاية عقده الممتد لعام كامل، وإما الانتظار لما بعد مباراة جنوب أفريقيا المقرر إقامتها 25 مارس الجارى كونها الفاصلة فى مسيرة الفراعنة نحو التمسك بالأمل والسعى تجاه التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012 بالجابون وغينيا الاستوائية. أكد حسن شحاتة إلى إمكانية تولى مساعده شوقى غريب المدرب العام للمنتخب المهمة فى هذه اللحظات الحرجة بحجة أنه يمتلك عرضين من سلطنة عمان، والكويت والضرورة ملحة للسفر خارج مصر حالياً لكن زاهر هاجمه بشدة متهمه بالهروب من موقع المسئولية خوفاً من فشل المنتخب فى المباراة المقبلة أمام جنوب أفريقيا مما يعنى عدم تأهل المنتخب الوطنى للنهائيات. من ناحية أخرى أبدى شوقى غريب تخوفه من الظروف السيئة المحيطة بالمنتخب وعدم القدرة على خوض بعض المباريات التجريبية التى تساهم فى وضع الفكر الخططى والفنى للاعبين وكذلك الوقوف على مستوى جميع اللاعبين، الأمر الذى دعا الجهاز الفنى للاكتفاء بالدخول فى معسكر قصير المدى يوم 20 مارس الجارى ثم السفر 23 من الشهر نفسه لجنوب أفريقيا، مشيراً إلى أن الجهاز يعتمد فى اللحظات القادمة على خبرة اللاعبين وإمكاناتهم الفنية لضيق الوقت مع إمكانية الاستعانة بالمحترفين خارج مصر أمثال أحمد المحمدى، وعصام الحضرى، وأحمد على، ومحمد زيدان ومتابعة مستواهم بشكل مستمر لتقرير مصيرهم، كما أن الجهاز يعول بشكل كبير على المحليين أثناء مبارياتهم مع أنديتهم الزمالك، والأهلى، والاسماعيلى، وحرس الحدود بالبطولات الأفريقية.