أكد د. أحمد سامح فريد وزير الصحة الجديد أن صحة المواطن المصرى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مشيرا إلى علاج غير القادرين وتحسين أداء المستشفيات الحكومية ليمكنها تقديم الحدود الآمنة من الخدمات الطبية والعلاج للمرضى. كما سيتم تحسين أوضاع جميع العاملين بالقطاع الصحى من أطباء وتمريض وفنيين. وأوضح فريد أن صحة المواطنين والاهتمام بها من شأنها التأثير على الاقتصاد القومى سواء فى الانتاج أو الاستهلاك مؤكدا أنه سيعمل جاهدا خلال الفترة القادمة على زيادة الوعى الصحى فى مصر بحيث تكون الوقاية على رأس الأولويات التى تنتهجها الوزارة فى المرحلة القادمة خاصة فيما يتعلق بالأمراض الوبائية والمعدية وغير المعدية. وأعلن أن الفترة الحالية تستلزم إدارة الأزمة بحكمة ومتابعة الأحداث الجديدة فى مصر والتعامل معها بقدر حجمها.. وشدد الوزير على دور وزارة الصحة باعتبارها قطاعا خدميا فى إدارة أزمة المحنة الحالية. جاء ذلك فى أول تصريح له عقب الاجتماع الموسع الذى عقده مع مساعدى الوزير لقطاعات الصيدلة والعلاجى والرعاية الحرجة والتأمين الصحى والقطاع الوقائي. وأضاف الوزير أنه تقرر استمرار إعلان حالة الطوارىء بجميع مستشفيات الوزارة والهيئات التابعة لها على مستوى الجمهورية ومتابعة التعامل مع المرضى الموجودين بالمستشفيات ويحصلون على برامج علاجية كمرضى الفيروس الكبدى الذين يعالجون بالانترفيرون، وكذلك سرعة علاج وإنقاذ المصابين جراء هذه الأحداث، مشيرا إلى أن توافر الأطباء بمختلف تخصصاتهم الطبية وهيئات التمريض ووحدات الدم والمستلزمات الطبية.. كذلك توافر هيئات الاسعاف وسياراتها على أكمل وجه لنقل المصابين فى سهولة ويسر. وأوضح أنه سيتم تقديم تقرير عاجل لمجلس الوزراء بنتائج المتابعة للدور الصحى تجاه الأحداث الجديدة. وأضاف أن الخطط والاستراتيجيات للوزارة من التأمين الصحى وتطوير المستشفيات والعلاج والخدمة الصحية خطوة متلازمة مع استقرار الوضع الذى نعيشه حاليا، مشيرا إلى أن تكليفات الرئيس مبارك ركزت على تخفيف العبء عن محدودى الدخل والفئة الأولى بالرعاية.