تتنوع وسائل الترويج والاستجمام وتنتشر فى شتى ربوع مصر التى حباها الله جمالا طبيعيا خلاب يضم شواطئ بحرية على البحرين الأحمر والمتوسط تمتد لمسافة 250كيلومتر. بالإضافة إلى البحيرات والجبال والوديان والصحارى التى تتخللها الواحات العديدة وكذلك نهر النيل الخالد، لايقتصر الأمر على ذلك بل تمتد وسائل الترويج لتشمل توافر الشعب المرجانية الكثيفة والنادرة فى البحر الأحمر وجنوب سيناء مما يشجع سياحة الغوص لدى محبى هذه الرياضة البحرية الأمر الذى أدى إلى إنشاء 260 ناديا للغوص فى البحر الأحمر وسيناء فضلا عن ارتفاع أفواج البحر الأحمر شتاء بما يسمح لمحبى رياضات التزحلق على الماء المعروفة باسم «العربية سيرف» خاصة فى منطقة سفاجا إلى جانب المحميات الطبيعية المتعددة مثل رأس محمد وغيرها التى تستهوى السائحين للتمتع بمغرياتها الطبيعية المتعددة والسياحة الدينية فى مصر لها شأن عظيم حيث تضم مزارات الأديان السماوية الثلاث خاصة فى منطقة مجمع الأديان بمصر القديمة كما حبا الله مصر بمساحات شاسعة من الصحارى فى الصحراء الشرقية والغربية وسيناء ورغم توافر الواحات من الشمال إلى الجنوب ومن سيوة إلى باريس إلى توشكا وجنوب الصحارى الشاسعة شرق وغرب النيل فلم تأخذ هذه السياحة الاهتمام المناسب ومازالت فى بدايتها رغم نموها فى الدول المجاورة وهناك العديد من الأنشطة تحتاج إلى مزيد من الرعاية والاهتمام لتساهم فى جذب المزيد من السياحة الوافدة لمصر حيث وصل عدد السائحين حول العالم مؤخرا إلى 950 مليون سائحا ونحن فى انتظار إعلان زهير جرانة وزير السياحة عن حصاد 2010 والذى تشير الارقام الأولية إلى الوصول ل15 مليون سائح لمصر وكل التمنيات الطيبة لاسرة السياحة المصرية,