جاءت نتائج التجديد للمجلس الأعلى للطرق الصوفية والتى انعقدت فى الأيام الماضية بمفاجأة مذهلة وغير متوقعة من قبل بعض المشايخ الذين قاموا برفع دعاوى قضائية للمطالبة بوقف خمسة من مرشحى الطرق الوليدة لعدم المشاركة فى الانتخابات إلا أن حكم الإدارية العليا جاء منصفاً ورفضت الدعاوى المقامة وقررت المحكمة إتمام سير العملية الانتخابية فى ميعادها ومشاركة كافة المرشحين فى الانتخابات. وبعد سماع الحكم طلب الشيخ علاء ماضى أبوالعزائم من الجمعيةالعمومية تأجيل الانتخابات إلا أنها رفضت بعد دعم موافقة المستشارين القانونيين وبعد إعلان النتيجة حصل الشيخ أبوالعزائم على ثلاثة أصوات والشيخ محمد الشرنوبى على صوتين الشيخ محمد الشهاوى على ثلاثة أصوات من خمسين صوتاً مما يعد مفاجأة قاسية لكل من أراد التقسيم والتأجيل. هذا وقد أكد الشيخ عبدالهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية أن نتائج انتخابات المجلس الأعلى الأخيرة نقطة تحول فى المسيرة الصوفية وسوف تظهر آثارها على المدى البعيد والقريب ورفض الشيخ القصبى الاعتراض على انتخابات الطرق الصوفية، مؤكداً أن لها احترامها وسلوكها القويم مضيفاً أن هناك سلوكيات وليدة لم يألفها المجلس من قبل. وعن الطرق الوليدة قال الشيخ القصبى.. هذه الطرق قد أقرها المجلس ولها مشروعيتها وقانونيتها باعتبارها طرقاً خاضعة لأحكام القانون رقم 118 لسنة 1976 ومن بين هذه الطرق، الطريقة الدسوقية المحمدية والتى صدر قرار لها بجلسة 24 مارس 2007 وتم إقرارها كطريقة صوفية خاضعة لأحكام القانون السابق، والطريقة القصبية الخلوتية والطريقة المحمدية والطريقة الصاوية وغيرها من الطرق التى اتخذ المجلس قراراً بشأنها وقد تم نشر هذه القرارات الخاصة بهذه الطرق فى جريدة الوقائع المصرية فى عددها الصادر بتاريخ 3 يناير 2011 هذه الطرق معتمدة من المجلس الأعلى للطرق الصوفية بهذا القرار.