لم يكن لائقاً على الاطلاق أن تسمح وزارة الثقافة بتنظيم معرض للصور الفوتوغرافية يسيىء للمصريين ويهينهم، وتتناقل صوره وكالات الأنباء، ويتحول إلى فضيحة على الإنترنت.. المعرض والذى تم تنظيمه فى دار الأوبرا بالتنسيق مع إدارة العلاقات الثقافية الخارجية جاء تحت عنوان «ملامح الهوية المصرية» وعرض أعمالاً لاثنين من المصورين أولهما الأسبانى «طونيو لابرا» والثانى المكسيكى «مانويل البارايث»، حيث استعرضا فى أعمالاهما عدداً من الصور التى تعبر عن قبح لا يجسد الواقع او الحقيقة لوجوه بائسة.. كسلانة.. فقيرة ومحبطة صحراء وحمل وشبابيك مكسورة لبيوت قديمة متهدمة.. وسيدة بسيطة تنشر ملابسها الداخلية على حبل غسيل فى حارة.. هذه الصور والتى عرضت تحت عنوان «القاهرة مدينة الموتى» لم تعرض رغماً عنا، فلماذا سمحنا بعرضها؟ هل من باب حرية التعبير؟ لا والله فالفارق كبير بين حرية التعبير والتزوير بين الهوية والهاوية، فهل هذه الصور تعبر عن قاهرة 2010؟ وهل يليق أن يقال عنها مدينة الموتى؟.. تلك المدينة التى يتعانق فيها الماضى والحاضر.. قلب العروبة والإسلام.. بشوارعها الجميلة الرائعة.. وأبراجها الشاهقة التى تصافح نيلها الخالد.. واختارها أوباما لكى يحادث العالم العربى والإسلامى من خلالها.. القاهرة لا يعيبها اطلاقا انعكاس الزحام ومتاعب الحياة اليومية على وجوه 20 مليون ساكن بها.. والذين اعتبرهم أبطالا صامدين فى مواجهة ظروف صعبة.. إننى أطالب فاروق حسنى وزير الثقافة بالتحقيق مع من سمح بتنظيم هذا المعرض وأساء إلينا تحت اسم الهوية. المحرر لم يكن لائقاً على الاطلاق أن تسمح وزارة الثقافة بتنظيم معرض للصور الفوتوغرافية يسيىء للمصريين ويهينهم، وتتناقل صوره وكالات الأنباء، ويتحول إلى فضيحة على الإنترنت.. المعرض والذى تم تنظيمه فى دار الأوبرا بالتنسيق مع إدارة العلاقات الثقافية الخارجية جاء تحت عنوان «ملامح الهوية المصرية» وعرض أعمالاً لاثنين من المصورين أولهما الأسبانى «طونيو لابرا» والثانى المكسيكى «مانويل البارايث»، حيث استعرضا فى أعمالاهما عدداً من الصور التى تعبر عن قبح لا يجسد الواقع او الحقيقة لوجوه بائسة.. كسلانة.. فقيرة ومحبطة صحراء وحمل وشبابيك مكسورة لبيوت قديمة متهدمة.. وسيدة بسيطة تنشر ملابسها الداخلية على حبل غسيل فى حارة.. هذه الصور والتى عرضت تحت عنوان «القاهرة مدينة الموتى» لم تعرض رغماً عنا، فلماذا سمحنا بعرضها؟ هل من باب حرية التعبير؟ لا والله فالفارق كبير بين حرية التعبير والتزوير بين الهوية والهاوية، فهل هذه الصور تعبر عن قاهرة 2010؟ وهل يليق أن يقال عنها مدينة الموتى؟.. تلك المدينة التى يتعانق فيها الماضى والحاضر.. قلب العروبة والإسلام.. بشوارعها الجميلة الرائعة.. وأبراجها الشاهقة التى تصافح نيلها الخالد.. واختارها أوباما لكى يحادث العالم العربى والإسلامى من خلالها.. القاهرة لا يعيبها اطلاقا انعكاس الزحام ومتاعب الحياة اليومية على وجوه 20 مليون ساكن بها.. والذين اعتبرهم أبطالا صامدين فى مواجهة ظروف صعبة.. إننى أطالب فاروق حسنى وزير الثقافة بالتحقيق مع من سمح بتنظيم هذا المعرض وأساء إلينا تحت اسم الهوية.