أكد د. محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف أن الحوار الثقافى بين الإسلام والغرب لم ينقطع على مدى التاريخ رغد الصدامات التى حدثت فى بعض الفترات، مشيراً إلى أنها لم تكن حروباً دينية وإن حملت شعارات دينية لكنها كانت من أجل أطماع استعمارية توسعية وأن المؤرخين المسلمين رفضوا اعتبار الحروب الصليبية حروباً دينية وسموها حروب الفرنجة. جاء ذلك خلال لقاء الوزير بالأب فيتزا جيرالد سفير الفاتيكان بالقاهرة لتسليمه رسالتين، واحدة من المجلس البابوى للحوار بين الأديان وأخرى من البابا بندكت السادس عشر عنوانها «المحبة فى الحقيقة». يقول محمد أبو السول محرر أكتوبر إن الوزير أكد خلال اللقاء على أهمية تفعيل جهود الحوار الدينى والثقافى باعتبار أن الحوار هو اللغة الحضارية اللائقة بالإنسان والقادرة على تقريب المسافات ووجهات النظر بين كافة الأطراف من أجل إرساء دعائم الاستقرار العالمى.