الفيلم يلقى استقبالا حارا لدى عرضه لأول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي ويتناول الهجوم على فندق في تلك المدينة الهندية سنة 2008. لقي فيلم “فندق مومباي” (هوتيل مومباي) الذي يتناول الهجوم على فندق في تلك المدينة الهندية في 2008، استقبالا حارا لدى عرضه لأول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي، وقال صناع الفيلم إنهم يعتقدون أن ذلك يرجع إلى التصوير الإنساني ليس فقط للضحايا بل للجناة أيضا. ويقوم ببطولة الفيلم ديف باتيل وأرمي هامر وجايسون إسحق، ويروي قصة الهجوم على فندق تاج محل الفخم في مومباي، حيث قُتل عشرات من النزلاء وموظفي الفندق خلال هجوم استمر ثلاثة أيام نفذه إسلاميون متشددون يتمركزون في باكستان. وتُروى معظم أحداث الفيلم من وجهة نظر الأشخاص الذين كانوا محاصرين داخل الفندق ومن وجهة نظر المسلحين أيضا. وقال المخرج الأسترالي أنطوني ماراس في مؤتمر صحافي معلقا على الفيلم “كانت لديكم مجموعة كبيرة من الناس من خلفيات مختلفة عرقية وإثنية، من فئات اجتماعية واقتصادية مختلفة تجمعوا في مواجهة محنة حقيقية من أجل البقاء. ومثلما قال الممثل ديف باتيل إنه أنشودة للمقاومة”. وقال طاقم الفيلم إن الفيلم الذي يستخدم أيضا مشاهد تلفزيونية للحصار، جعل بعضهم يبكي عندما شاهد النسخة النهائية لأول مرة. وقال هامر الذي يلعب دور النزيل الأميركي ديفيد إن سيناريو الفيلم “يقطُر إنسانية”. وأضاف “ترون الأثر الذي تركه الهجوم على النزلاء وموظفي الفندق ولكن أيضا ترونه، بشكل حقيقي ولأول مرة كما أتخيل، على الجناة الفعليين”. وأشادت مجلة هوليوود ريبورتر بتفاصيل الفيلم المثيرة وقدرته المدهشة على معايشة الأحداث بصورة تجعل المشاهد يشعر وكأنه جزء منها، بينما قال موقع “ذا راب” إن الفيلم “يقدم رواية مبهرة للأحداث”. وكان حصار فندق تاج محل ضمن سلسلة منسقة من الهجمات عبر مومباي سقط فيها أكثر من 160 قتيلا ومئات من المصابين. ويأتي فيلم “فندق مومباي” بعد فيلم أنتجته بوليوود مركز صناعة السينما الهندية عام 2013 باسم “هجمات 11/ 26” (ذا أتاكس أوف 11/26) الذي يروي الأحداث من وجهة نظر شرطة مومباي.