دشنت مؤسسة مصر للقراءة والمعرفة مساء الخميس حفل توزيع جوائز ربيع مفتاح الأدبية بدورتها الثالثة (دورة الكاتب الراحل سليمان فياض). الاحتفالية التي قدمها الكاتب أحمد قرني استهلت بكلمة الكاتب أحمد طوسون أمين عام الجائزة الذي استعرض فيها تاريخ الجائزة ومراحل تحكيمها ودور المؤسسات الخاصة في الكشف عن المواهب وتقديمها، وحرص راعي الجائزة الكاتب ربيع مفتاح على عدم التدخل في أعمال الجائزة وتطويرها كل عام. وفي كلمة راعي الجائزة الكاتب والناقد ربيع مفتاح أشار بدور الشخصية المكرمة لهذا العام الكاتب الكبير محمد السيد عيد في الحياة الثقافية كأحد المؤسسين لمؤتمر أدباء مصر ودوره في دعم نوادي الأدب منذ نشأتها أثناء عمله بالثقافة الجماهيرية ودوره كأحد المشاركين في إطلاق مجلة "قطر الندى" مع الراحل أحمد زرزور بخلاف إبداعاته المتعددة وأعماله الإذاعية والتلفزيونية والنقدية وكتاباته للأطفال. أما الكاتب محمد السيد عيد المكرم من الجائزة كشخصية العام الثقافية فقد أشار في كلمته إلى سعادته لتكريمه لتاريخه الطويل في الثقافة المصرية الذي يفخر أنه فعل ما يراه الصواب دائما سواء في عمله الثقافي أو في إبداعاته، وإنه لم يخضع أبدا لضغوط المؤسسة التي تخالف قناعاته وضرب مثلا بوقوفه مع التوصية بعدم التطبيع مع العدو الصهيوني بمؤتمر أدباء مصر بالمنيا ضد رغبة جهات أمنية وهو الأمر الذي كاد أن يعتقل بسببه إلا أنه تمسك بصدور التوصية كأحد ثوابت المؤتمر. ثم تم توزيع الجوائز والدروع وشهادات التقدير على الفائزين وهم: أولا: في مجال الرواية: المركز الأول وقدرها 5000 جنيه: رواية "القتلة يحتفلون بالفالنتين" للكاتب محمد صفوت. المركز الثاني وقدرها 3000 جنيه مناصفة بين كل من: رواية "مفتتح للقيامة" للكاتب أحمد الملواني، ورواية "العكاز" للكاتب سمير فوزي. ثانيا: في مجال القصة القصيرة: المركز الأول وقدرها 1500 جنيه: قصة "طرف من خبر البحث عن سيرة راسبوتين" للكاتب حسن عبدالحميد حجاج أبوالسعود. المركز الثاني وقدرها 1000 جنيه: مناصفة بين كل من: قصة "مقهى الصلصال" للكاتبة دينا سليمان، قصة "في انتظار الليل" للكاتب إبراهيم حسين مصطفى. المركز الثالث: وقدرها 600 جنيه: مناصفة بين كل من: قصة "وحدها" للكاتب أحمد راشد البطل، وقصة "الكاتب" للكاتب أيمن عبدالسميع حسن. ثالثا: في مجال المقال النقدي: المركز الأول وقدرها 1000 جنيه: مناصفة بين كل من: د. غيضان السيد علي عن مقال "من حكايات سنورس وتجسيد النزعة التفكيكية في الرواية المصرية المعاصرة"، إبراهيم محمد حمزة عن مقال "الرسائل الُمغلّفة.. قراءة فى مجموعة فتاة البحر" . المركز الثاني وقدرها 800 جنيه: مناصفة بين كل من: د. على عبدالتواب عبدالحليم عن مقال "دراسة نقدية لرواية كما يليق بحفيد"، خالد البوهى عن مقال "البسطاء والمهمشون في ديوان نظره تانية للملامح ع الخريطة" المركز الثالث وقدرها 600 جنيه مناصفة بين كل من: عويس معوض عن مقال "حصار الأمكنة والرفض في ديوان المكان جواك محاصر"، عماد عبدالحكيم هلال عن مقال "قراءة في رواية رقة القتل". ثم تكريم الكاتب الراحل سليمان فياض الذي أطلق اسمه على الدورة الثالثة واستلمت الكاتبة سمر ابراهيم درع التكريم، وتسلم الكاتب الكبير محمد السيد عيد درع التكريم كشخصية العام الثقافية. وأعقب ذلك تكريم النقاد والأدباء د. السيد نجم، نجلاء علام، د. نبيل الشاهد عن لجان التحكيم، والأدباء منتصر ثابت، محمد حسني إبراهيم، أحمد قرني محمد، أحمد طوسون عن أمانة الجائزة. وأعقب توزيع الجوائز كلمة لجان التحكيم للكاتبة نجلاء علام رئيس تحرير مجلة "قطر الندى"، ثم كلمة الفائزين وألقاها الناقد د. غيضان السيد علي، وأخيرا كلمة للكاتبة سمر إبراهيم عن الكاتب الراحل سليمان فياض. حضر الحفل حشد من الكتاب والأدباء منهم عبده الزراع، محمد مستجاب، سلوى علوان، نهى محمود، شوقي عبدالحميد، مديحة أبوزيد، سحر غريب، والمستشار أحمد ربيع مفتاح. وفي نهاية الحفل استمتع الحضور بفقرات فنية لفرقة النهر الخالد والفنان تامر فاروق.