فتحت مدينة ألعاب ديزني لاند في شنغهاي أبوابها أمام الزائرين، بعد إغلاق دام أكثر من ثلاثة أشهر للحد من انتشار فيروس كورونا، لتكون المدينة هي الأولى التي تفتح أبوابها من ست مدن تابعة للشركة في أنحاء العالم. وجاء ذلك تزامنًا مع إعادة فتح المدينة مع تسجيل حالات إصابة جديدة في مدينة ووهان الصينية، منشأ الفيروس، لأول مرة منذ أكثر من شهر، مع بدء تخفيف القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا في عدد من دول أوروبا وأجزاء من الولاياتالمتحدة، يحذر خبراء في مجال الصحة من أن الفيروس لا يزال يشكل خطرًا. وبدأ العمل في مدينة الألعاب بعد تقليل العدد المسموح به من الزائرين، وهو ما جاء عقب تراجع حالات الإصابة في الصين والبدء في تخفيف القيود على الحياة تدريجيًّا. فقد سجلت الصين 17 حالة إصابة جديدة الاثنين، وهي أكبر زيادة يومية منذ 28 أبريل/ نيسان. وبهذا يرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 82918، بينما بلغ إجمالي عدد حالات الوفاة 4633. على أن يستقبل كل من شخصيات أفلام ديزني للرسوم المتحركة 24 ألف زائر فقط، تطبيقًا لقرار الحكومة بوضع حد أقصى لعدد مرتادي مدينة الألعاب. والتزم العاملون والزائرون على السواء بارتداء الكمامات، والخضوع لاختبارات لقياس درجة الحرارة، والتباعد الاجتماعي. وقالت إدارة المدينة إن غالبية الألعاب والمطاعم والعروض متاحة، إلا إنها ألغت المسيرات الاستعراضية والألعاب النارية والألعاب التفاعلية والعروض المسرحية المقامة في صالات مغلقة. ويمكن الاسترشاد بالوضع في شنغهاي في التكهن بالطريقة التي ستعمل بها باقي مدن ديزني حول العالم. فعلى سبيل المثال، تتضمن الإجراءات الجديدة للزيارة مطالبة حاملي تصاريح الدخول السنوية بتحديد يوم الزيارة وموعدها على نحو مسبق.