قرر عدد من المعاقين علي رصيف مجلس الشعب لليوم ال85 علي التوالي تقديم بلاغ للنائب العام ضد رئيس جمعية "شموع" لحقوق المعاقين يتهمونه فيه بالسب والقذف بعدما نقلت احدي الصحف علي لسان رئيس الجمعية قوله إن المعاقين المتواجدين حاليا علي الرصيف مجرد متسولين ولهم اغراض سياسية. ويطالب المعاقون في البلاغ بالتحقيق مع حسن يوسف رئيس الجمعية، مؤكدين ان اعتصامهم مستمر حتي تحقيق مطالبهم التي كفلها لهم القانون علي حد وصفهم. واعربوا عن رفضهم دخول اي جمعيات حقوقية في تشكيل المجلس القومي لحقوق المعاقين والذي تناقشه وزارة الاسرة والسكان بجانب مشروع حقوق المعاقين الذي يتضمن نحو 89 مادة متهمين الجمعيات الحقوقية بالتربح من اعاقتهم واستغلالهم في جمع التبرعات دون تقديم اي خدمات لهم. وقال عادل محمود احد المعتصمين ان مجلس حقوق المعاقين لابد ان يضم اصحاب الاعاقة لانهم الاقدر علي حل مشكلاتهم وان يتبع المجلس رئاسة الوزراء مباشرة ولا يتبع ايا من الوزارات. واتهم الحكومة بسلب حقوق المعاقين ولم يعد لهم سوي رصيف مجلس الشعب. واوضح ان رئيس جمعية شموع حاول فض الاعتصام لاظهار هيمنته علي المعاقين - علي حد تعبيره - حتي يتمكن من تولي منصب بالمجلس المزمع انشاؤه. من جانبه قال حسن يوسف رئيس الجمعية ل"نهضة مصر" ان الخبر المنشور في احدي الصحف القومية محرف وغير دقيق حيث انه قال "ارفض ان يتحول نضال المعاقين وكفاحهم من اجل حقوقهم الي قضية تسول واستغلال سياسي"، مجددا تأكيده علي ان المعاقين فضوا اعتصامهم وان المتواجدين علي رصيف الشعب حاليا هدفهم سياسي لخدمة بعض الاحزاب والتيارات السياسية.