كانت الجماهير المصرية قد تابعت بشغف مباراة الجزائر مع رواندا في الجولة قبل الاخيرة لتصفيات المجموعة الثالثة التي يلعب فيها المنتخب المصري .. وخلال ال90 دقيقة هي مدة المباراة حمل الشعب المصري الجنسية الرواندية وراح يشجع بحرارة منتخب رواندا وتفاعل مع فريقها في كل هجمة وكل كرة تصل الي مرمي الجزائر وهي قليلة واقتربت الاماني والاحلام من التحقيق للجماهير عندما تقدم المنتخب الرواندي بهدف وتمنت الجماهير ان تنتهي المباراة بعد الهدف مباشرة دون اكمال المباراة ..وتعد نتيجة تلك المباراة الأكثر متابعة من قبل الجمهور المصري علي مدار التاريخ وضرب تعداد سكان رواندا الرقم القياسي في الفارق الزمني الذي زاد خلاله في ساعة ونصف هي زمن مباراته مع الجزائر من 9 ملايين نسمة الي 89 مليون نسمة بعد اضافة الشعب المصري الذي شجع منتخب رواندا بكل ما يملك. وكان لهدف التقدم الذي سجله باتريك مافيسانجو لاعب وسط رواندا في مرمي لوناس جواوي مع الدقيقة 20 اقوي رد فعل شوهد علي وجوه الجماهير المصرية التي اكتظت بها المنازل والمقاهي والأندية وكل ربوع مصر وهو الهدف الذي قد يؤثر علي صعود مصر بالإيجاب او الجزائر بالسلب.