علمت "نهضة مصر" ان وزير الزراعة اصدر قرارا بتكليف الدكتور محمد يحيي دراز ليقوم بمهام القائم باعمال رئيس مركز البحوث الزراعية خلفا للدكتور محمد عباس مبروك، وذلك بعد الفضيحة التي انفردت "نهضة مصر" بنشرها حول قيام رئيس المركز المقال بتوزيع ميزانية المركز من خلال ما يسمي بكشوف البركة علي بعض قيادات وزارة الزراعة وعلي رأسهم حسين غنيمة رئيس قطاع مكتب وزير الزراعة وفادية نصير رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالوزارة الي جانب عدد من قيادات مركز بحوث الصحراء، وذلك بعد ان تفجرت ازمة بين رئيس المركز المقال وعدد من باحثيه قاموا علي اثرها بتقديم بلاغين احدهما للنائب العام والثاني بجهاز الكسب غير المشروع وارفقوا معهما عشرات المستندات حول فضيحة كشوف البركة واهدار اكثر من 21 مليون جنيه كانت مخصصة لمشروع التنمية الرعوية بمطروح. قالت المصادر إن رئيس المركز الجديد كان يعمل رئيسا لشعبة البيئة ثم تمت ترقيته لمنصب وكيل المركز لشئون الدراسات الي ان صدر قرار الوزير الاخير بتوليه منصب القائم باعمال رئيس المركز. وقالت المصادر ان عباس مبروك الرئيس المقال يتبقي له عام كامل حتي يبلغ السن القانونية للمعاش، والتي كان من المفترض ان يقضيها في رئاسة المركز، الا ان قرار الوزير لم يسعفه بعد ان فشل في احتواء ازمة الباحثين التي تفجرت علي اثرها فضيحة كشوف البركة ثم اعقبها بعدد من المخالفات المالية والادارية ابرزها قيامه بمعاقبة ثلاثة من الباحثين بالخصم والايقاف عن العمل بدون اسباب الي جانب قيامه بتكليف احد العاملين المؤقتين في وظيفة سائق ويدعي عماد جمال راشد بالقيام بمهام المنسق العام لعدد من المشروعات الكبري التي يشرف عليها المركز وقيامه بالتوقيع علي الكشوف المالية. اضافت ان عباس مبروك سيعمل كاستاذ متفرغ بالمركز لمدة عام حتي بلوغه سن المعاش، وتوقعت المصادر ان يتم فتح عدد من ملفات المخالفات بواسطة بعض الجهات الرقابية خلال الايام المقبلة بعد ان تخلي الوزير عن مساندة عباس مبروك.