المخرج أحمد مدحت "مخرج فيلم العالمي: أكيد الفيلم أتآثر جداً بعد ما تم رفعه من كثير من دورالعرض، لأنه بالتأكيد الشركة العربية للإنتاج والتوزيع تريد أن تقف بجانب فيلمها "طير إنت" وأنا متفهم السبب لكن ليس معني هذا أني موافق عليه، حاجة جميلة في السينما المصرية، عكس ما يحدث مع الأفلام الأخري، فإيردات العالمي كل أسبوع بتزيد وهذا معناه أنه كلما دخلت الناس الفيلم وشاهدته كلما أعجبت أكثر بالفيلم وزاد جمهوره بالإضافة إلي آراء النقاد المميزة ، والتي أشادت بالفيلم، فقد تم عرض الفيلم 12 يوليو، وفيلم أحمد مكي 15 يوليو، وقد تم إختصار دور العرض من 45 دور عرض إلي 19 دور عرض فقط، وقد تم إيقاف الفيلم لمدة 10 أيام وبعد ذلك رجعوه مرة أخري، ولكن في حفلات غير ملائمة في العاشرة صباحاً، وكانت تعليقات أصحاب السينمات أنفسهم أن الجمهور طالب فيلم العالمي، وكل الحفلات كاملة، والجمهور معجب بالفيلم، بالرغم من كل الظروف التي أحاطت به من عدم وجود دعاية كافية، وعدم وجود أفيشات للفيلم، وبالرغم من هذا فأنا أري إيجابيات كثيرة وهي إشادة الجمهور بالفيلم، فأنا لن أقول رأيي فيماحدث لفيلمي، لأن بذلك أكون متحيزاً لفيلمي، ولكن أقول آراء النقاد أن الفيلم بمنتهي الصراحة،في عُرف السينما "آتغرم" فأنا لم أتخيل نهائي أنه بعد مرور أكثر من 3 أسابيع الجمهور بيسأل عن الفيلم في كل دور العرض، لأن الفيلم لم يلحق أن يستمر في السينما لأن فيلم "أحمد مكي" نزل بعد فيلمي، وكان المفروض علي الشركة أن ترفع فيلم "الفرح " أو "دكان شحاتة" أو "أحكي ياشهرزاد" من دور العرض لكنها لايمكن تأتي علي حساب تلك الشركات، وهي الباتروس والسبكي فالعالمي ليس مقصور بشكل خاص، لأنه لاتوجد نية مبيتة لذلك، لكن الشركة العربية تجمعها علاقات قوية بتلك الشركات، لذلك كان العالمي مجرد "كبش فدا" لذلك تم تزويد دور العرض لفيلم أحمد مكي لأن الشركة حسبتها أنها حتكسب من ورائه 100%، لذلك تم التضحية بالعالمي، ولأن أفيش العالمي لا يحمل اسماء لنجوم شباك تخاف منهم الشركة العربية أن تخسرهم لأنها لوعملت هذا مع نجم شباك سوف تخسره للأبد، لذلك كانت الارضية كلها مهيأة للتضحية بفيلم العالمي وقد حدث فعلاً ذلك. عبدالجليل "المتحدث الرسمي باسم الشركة العربية للانتاج والتوزيع": كون أن يتم رفع فيلم "العالمي" من دور العرض ويتم وضع فيلم "طير إنت" فالموضوع كله إتفاق ما بين المنتج وشركة التوزيع، فيتم رفع الفيلم من دور العرض التي لا يحقق فيها الفيلم إيرادات، لكن ليس معني هذا تفضيل فيلم علي حساب فيلم آخر سواء كان هذا الفيلم فيلمي أو فيلم شركة أخري، فطالما لم يحقق إيراد أكيد يجب أن يتم رفعه حتي يتم تجنب الخسارة للشركة، وهذا شئ طبيعي لأنه عُرف متعارف عليه في السينما المصرية كلها بين الشركة المنتجة وشركة التوزيع. بطل فيلم العالمي يوسف الشريف أكد أن ماحدث ليس مقصوداً أو مدبراً، ولكن ربما لظروف هي التي صنعت تلك الازمة، خاصة أن فيلم "طير إنت" نزل بعد فيلمي "العالمي" وكان من المفترض إعطائنا الفرصة للتواجد في دور العرض وأخذ فرصتنا في العرض بشكل جيد خاصة وإننا حققنا نجاحاً وايرادات والفيلم نال اعجاب الجمهور، وأشاد به النقاد ولاقي "العالمي" منذ نزوله إلي دار العرض كل اهتمام الجميع ولا أعلم السبب الحقيقي وراء رفع بعض نسخه من دار العرض حتي تتاح الفرصة لفيلم "طير إنت" ولأننا كبش الفداء. المؤلف ياسين كامل "مؤلف فيلم العالمي": بالتأكيد إيرادات الفيلم تأثرت كثيراً خصوصاً أنه تم رفعه من دور العرض بعد عرضه بأسبوع تقريباً، وبذلك قد تم رفعه في أفضل وقت لعرض الفيلم، والذي يستطيع من خلاله تحقيق إيرادات عالية، وقد تم وضعه في دور العرض ثانياً بعد حوالي عشرة أيام أو أكثر في مجموعة محدودة من السينمات ، وفي بعض السينمات كان يتم وضعه في الحفلات الصباحية التي لا يصاحبها نسبة مشاهدة عالية، وطبعاً السبب معروف لأن الشركة العربية الموزعة للفيلم قد رفعت الفيلم من دور العرض من أجل طرح فيلمها "طير إنت" في السينمات، والذي كان بداية عرضه بعد فيلم "العالمي" بحوالي 3 أيام وجمهور كثير كان يذهب للسينمات في الحفلات المسائية ولا يجد الفيلم إلا في الحفلات الصباحية فقط أو ممكن يكون مرفوعاً من دار العرض كلها، وهذا يعتبر منتهي الظلم، فلا تنفع أبداً هذه التصرفات ، فحرام علي الشركة العربية أن ترفع فيلمنا لحساب فيلمها "طير إنت"، ولا أقدر أن أعرف السبب الرئيسي، فالأسباب نستطيع أن نضع عليها علامات إستفهام، والذي استطيع أن أقوله إنه ضاع مجهود فريق عمل بالكامل، والذي أحب أن أوضحه أن الموضوع كله مسألة بينزنس بمعني تفضيل مصلحة الشركة الشخصية علي مصلحة أي شخص آخر، وهذا شئ مؤسف لأن الفيلم بالتأكيد خسر لأن الفترة التي تم رفعه فيها من العرض كانت مهمة جداً للفيلم وأثرت علي إيراداته.