الفنانة الإيطالية مونيكا بلوتشي والفرنسية صوفي مارسو تظهران عاريتان في عناق حار علي غلاف مجلة فرنسية، في عددها المخصص للدورة 62 لمهرجان "كان" السينمائي الدولي 2009، بمناسبة مشاركتهما معا في فيلم "لا تعود" المشارك هذا العام في المهرجان. ومن المفترض ان تجسد النجمتان الجميلتان نفس الشخصية في ثاني أفلام المخرجة مارينا دو فان، والمقرر عرضه ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان. وتستعرض مجلة "باري ماتش" الفرنسية في تحقيق العدد الخاص بالمهرجان مشوار اثنتين من أبرز نجوم السينما الإيروتيكية المعاصرة، سواء في إيطاليا أو فرنسا. وتعلق بيلوتشي التي لا يبدو عليها آثار سنواتها ال 45 علي زميلتها الفرنسية بقولها "صوفي تتمتع بحسية شديدة ولم استطع ان ارفع عيني عن شفيتها منذ أول وهلة رأيتها وسمعتها تتحدث.. انها حسية طاغية لا تملك هي نفسها القدرة علي التحكم فيها"، قبل ان تضيف "لو كنت رجلا لوقعت أسير غرام صوفي". ونجحت دو فان في اقناع النجمتين في أن يبرزا أروع ما فيهما قلبا وقالبا في فيلهما الذي يتميز بالطابع البوليسي النفسي، حيث تجسدان شخصية الكاتبة جيني التي تقف عاجزة تتأمل كيف يتغير العالم من حولها ولا تستطيع ان تفعل شيئا حيال ذلك. وتشير المجلة إلي كواليس تصوير الفيلم التي شهدت "الكيمياء الطبيعية" في التعامل مع بين صوفي ومونيكا، والتي كان نتاجها هذا الريبور تاج الذي يظهر حسيتهما غير المتعمدة، والتي تصفها "باري ماتش" بإنهاء "براءة عري الأطفال".