إسرائيل هذا الاسبوع تعيش علي وقع تكليف رئيس الدولة شيمون بيريس لزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة بعد ان حصل علي دعم زعيم اسرائيل بيتنا اليهودي المتطرف "انيجرور ليبرمان والي ان ينجح نتنياهو في تشكيل حكومته اليمينية، فإن النقاش العام مازال محتدما في الصحف الاسرائيلية حول نتائج الحرب في غزة ضد حركة حماس، وكذلك نتائج الانتخابات الاسرائيلية والقاسم المشترك في الحديث الحرب والانتخابات هو عدم الحسم، فاسرائيل لم تحقق نتائج حاسمة في غزة ما دامت حماس لاتزال تسيطر علي القطاع وتمسك بالجندي الاسير جلعاد شليط الذي ينتظر عدة ايام اخري للاحتفال بألف يوم في الأسر وهو ما أدي الي زيادة المطالبات بالافراج عن شاليط مقابل الاسري الفلسطينيين الذين تقول الصحف الاسرائيلية ان عددا كبيرا منهم "سارقي سيارات" ورغم ذلك فهم اضطروا للاعتراف بأن الثمن قد يكون باهظا بالافراج عن مروان البرغوثي الذي قد يخرج من السجن لقيادة "فتح" مباشرة وانقاذها من حالة الضعف والارتباك والأهم الي قيادة المصالحة الوطنية الفلسطينية بعد ان عجز محمود عباس عن القيام بتلك المهمة. وخلال ذلك كله فان الدور التركي لايزال مطروحا علي الساحة حيث ترشح الصحف الاسرائيلية تركيا للعب دور حاسم في المرحلة القادمة سواء نحو التوصل الي "التهدئة" أو الي ما بعد التهدئة حيث ترشح كل التحليلات تركيا لكي تأخذ مكان الدور المصري في ظل التوترات المصرية - الاسرائيلية- والعاب الضغط المتبادلة بين الجانبين.