في الذكري ال24 لرحيل الموسيقار الكبير عبد الحليم نويرة تقدم فرقة الموسيقي العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلي حفلاً مساء اليوم علي مسرح الجمهورية يتضمن باقة من أعماله مثل:" توبة توبة، أكتب لنا يا قاضي، برهوم يابرهوم ، سلم علي والورد فتح " كما يشدو نخبة من تلاميذه بأغانيه من بينهم :" أحلام أحمد، مصطفي أحمد ، محيي صلاح ، ميرفت صالح و عزه نصر" كما يتغني نجوم الفرقة : ياسر سليمان ، أنغام مصطفي، سمر صفوت، حسام الجبالي ، ولاء رميح ، أحمد جمال ، أحمد الوزيري ، سماح إسماعيل ، علي عباس، مرضي عبد الحي وسماح إسماعيل بمجموعة من أشهر أغاني التراث مثل :" باصعب علي روحي ألحان " أحمد صدقي " ،"ساكن قصادي " لمحمد عبد الوهاب ،"وحياة اللي فات " لبليغ حمدي" ، "أوعي تكون بتحب يا قلبي " لمحمد الموجي" ،"هو صحيح الهوي غلاب " للشيخ زكريا أحمد ،"لي عشم وياك ياجميل" لمحمد فوزي ،"قال إيه حلف و وحياتك انا هواك"، وموشح " زارني المحبوب"،"زهي بخديك الخفر" وموال "أشكي لمين الهوا، أمتي الزمان" . الموسيقار عبد الحليم نويرة من مواليد قرية الصالحية مركز فاقوس محافظة الشرقية عام 1916، ويعد أول من ساهم في نشر التراث الموسيقي القديم جماهيرياً. وقد درس الموسيقي بجانب دراسته العلمية حتي حصل علي دبلوم معهد الموسيقي بدرجة امتياز عام1936 (قسم أصوات) وتفرغ للموسيقي بعد إتمام دراسته الثانوية علي يد ( ميناتو بومبيو) كما تعلم العزف علي البيانو علي يد (اقريم شيرنيافسكي) فجمع بين الثقافة الموسيقية الشرقية والغربية وأصبح واحداً من أبرز مؤلفي الموسيقي التصويرية في السينما المصرية، وعمل مفتشاً للموسيقي العربية بوزارة التربية والتعليم ومديراً للمسرح الغنائي، ومديراً وقائداً لفرقة الموسيقي العربية، وحمل "نويرة" لواء إحياء ونشر التراث بأسلوب جذاب ،وعمل كمراقب عام للموسيقي والغناء بالإذاعة المصرية ثم رئيساً للجنة الإستماع، وعضواً بلجنة الموسيقي والأوبرا والبالية بالمجلس الأعلي للثقافة . وفاز بجائزة الدولة التشجيعية عام1937 تقديرا لجهوده ومسيرته الطويلة في خدمة الفن والتي قدم خلالها مئات الأعمال الموسيقية إلي أن غيبه الموت في 30 يناير من عام 1985.