في الوقت الذي تردد فيه وجود عرضي احتراف لثنائي غزل المحلة أحدهما إنجليزي للاعب نادر العشري والثاني هولندي للاعب محمد عبدالشافي وهو الموضوع الذي أثار ضجة داخل النادي وحامت حوله الشكوك والشبهات لدرجة وصلت لعدم الاقتناع بهذه العروض الخارجية. ولكن ملعوب ومخطط السمسار انكشف هذه المرة بعد أن رفض الثنائي العشري وعبدالشافي الرضوخ له رغم تأكيده وصول عرض احتراف لهما أحدهما إنجليزي والثاني هولندي خلال ساعات ولكن مرت أيام ولم يصل لإدارة النادي أي عروض حية ولو من تايوان لينكشف المخطط ونفي المهندس محمد هلال المشرف العام علي الكرة وصول إلي عروض للنادي سواء خارجية أو داخلية بشأن الثنائي وعلي صعيد آخر لايزال اللاعب الصاعد أحمد مجدي نجم منتخب الشباب يمثل صداعا مزمنا في رؤوس مسئولي المحلة فبعد استبعاد اللاعب من تدريبات الفريق الأول بشكل نهائي ونزوله للتدريب بقطاع الناشئين أثار اللاعب أزمة أخري في القطاع حيث اشتبك مع بعض اللاعبين بفريق 19 سنة حيث وضح أن اللاعب يمر بأزمة نفسية ومعنوياته منخفضة وهو ما انعكس علي تصرفاته وفقد أعصابه أثار أكثر من مشكلة مع فريق 19 سنة مما دفع طارق المحجوب مدرب الفريق لتقديم مذكرة ضد اللاعب لإدارة النادي والتي قررت إيقافه لمدة شهر وإحالته للتحقيق فتزداد الأمور تعقيدا مع اللاعب. ويرجع سبب أزمة اللاعب مع النادي من البداية لرفضه التوقيع علي عقد احتراف مع ناديه الحالي غزل المحلة وفشل جميع المحاولات والضغوط التي مارسها عليه المسئولون حيث وضح أن اللاعب يرغب في الاستمرار هاويا وعدم الارتباط بعقد احتراف حتي يكون من السهل رحيله لأحد أندية القمة التي تفاوضه حاليا وهو نادي الزمالك حيث أكدت المعلومات أنه وقع بالفعل علي استمارات انتقاله للقلعة البيضاء وهو ما أثار غضب واستياء المحلاوية والذين بدأوا في اضطهاد وعقاب اللاعب الصاعد للضغط عليه للتوقيع علي عقد احترافه مثل زميليه صلاح سليمان وهشام أبوخليل ولكن اللاعب لايزال متمسكا بموقفه الرافض بعدم الارتباط بأي عقود احتراف مع غزل المحلة. وعلي صعيد آخر شهد قطاع الناشئين بالنادي حالة من الاستياء والغضب سيطرت علي الجميع سواء اللاعبين الناشئين أو المدربين بسبب مماطلة إدارة النادي في شراء ملابس جديدة وأحذية كرة لفرق الناشئين رغم أن مسابقات الناشئين قد بدأت بالفعل ورغم ذلك لم تلب إدارة النادي مطالب القطاع وتركته بدون ملابس جديدة وأحذية كرة حتي الآن وفي الوقت الذي اضطر فيه لاعبو القطاع تدبير الملابس والشورت والفانلة إلا أن المشكلة أصبحت تنحصر في الأحذية حيث لا يستطيع الصغار شراءها لارتفاع ثمنها رغم أن المهندس فؤاد عبدالعليم رئيس النادي طلب من الجهاد الإداري أن يكون الاتفاق علي أقل الأسعار لشراء الأحذية ورغم أن الجهاز الإداري نجح في الوصول لأقل سعر.