ودعت امس جماهير بورسعيد والكرة المصرية السيد متولي رئيس النادي المصري وعميد رؤساء الاندية المصرية.. وذلك في مشهد مهيب تجمع فيه كل ابناء المدينة الحرة وكل اقطاب الكرة المصرية، وكان في مقدمة المودعين مندوب رئيس الجمهورية واللواء مصطفي عبداللطيف محافظ بورسعيد وحسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وسمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم والعديد من رؤساء الاندية والاتحادات الرياضية وعدد من اعضاء مجلسي الشعب والشوري. اصيبت مدينة بورسعيد بالشلل التام واغلقت جميع اسواقها ومحلاتها، وذهب الجميع للمشاركة في الجنازة التي انطلقت من ستاد بورسعيد والصلاة علي الفقيد وتوافدت الجموع الي سرادق العزاء الكبير بجوار استاد المصري. كان السيد متولي قد اسلم الروح في مستشفي كليوباترا بعد ان نقل من مطار القاهرة بعد عودته من رحلة خارجية، وذلك بعد اصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، ولم تفلح محاولات انقاذه حيث حان الاجل وساعة الرحيل.. ونزل خبر وفاته كالصاعقة علي ابناء بورسعيد وجماهير المصري التي امضت ليلة حزينة باكية غير مصدقة للخبر الحزين الذي جاءهم بعد لحظات من تعادل المصري مع حرس الحدود 1/1 في المباراة التي اقيمت بالاسكندرية.