كشف الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة عن أن الأسبوع الحالي سيشهد بدء فتح ملفات التحليل المالي للعطاءات المقدمة من الشركات والتحالفات العالمية الكبري لتنفيذ أول محطة نووية مصرية بحضور ممثلي الشركات الدولية الفائزة ومنها 3 شركات أمريكية ليتم الإعلان عن الشركة أو التحالف الفائز بالمناقصة وتوقيع العقد قبل نهاية العام لتبدأ المهام التنفيذية مع بداية العام المقبل 2009 وتشمل حدود أعمال المناقصة اختيار مواقع محطات نووية جديدة لإقامة عدد من المحطات النووية وتقييم التكنولوجيات النووية وتنفيذ برنامج ضمان الجودة إلي جانب التدريب والإعداد للتعاقد لتنفيذ مشروع المحطة النووية كما تشمل الخدمات التي سيقدمها الاستشاري متابعة تنفيذ مشروع المحطة النووية من حيث إدارة الإنشاءات والأعمال الهندسية ومراحل اختبارات بدء التشغيل وينتهي أعماله ببدء التشغيل التجاري للمحطة النووية. وشملت قائمة الشركات المؤهلة فنيا والتي تنفرد بنشرها نهضة مصر تحالفا من شركة بيوري البريطانية مع إنفاب الأرجنتينية وتحالف شركة سي آر إي الأمريكية مع إكسل المصرية وتحالف إمبريسورس مع إيبردرولا الإسبانية وتحالف رس آند إل الأمريكية مع تركتبل البلجيكية مع باخوم المصرية وشركة بكتل الأمريكية مع إي إف كونسلت السويدية وشركة بارسونز الاسترالية. اعتمدت نتائج التقييم علي 1000 نقطة حصلت سابقة الخبرة علي 400 نقطة منها والقدرة الفنية علي 300 نقطة والمالية 150 نقطة والأمن الصناعي 100 نقطة وتعدت الشركات الفائزة حاجز ال 700 نقطة وهو الحد الأدني للتأهل الفني. استغرقت عملية التحليل 6 أشهر من خلال لجنة من هيئة المحطات النووية وأعضاء في مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأساتذة جامعات وخبراء نوويين. كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أرسلت بعض خبرائها للمساعدة في تحليل بعض النقاط في إطار التزام مصر بالشفافية في كل خطوة من خطوات المشروع النووي تشمل أعمال الاستشاري الفائز دراسة مواقع محطات نووية بجانب تحديث دراسة موقع الضبعة النووي وكذلك طرح مناقصة حزم المحطة النووية وتحليلها وإعلان نتائجها.