أعلن أمريكى احتفظ بأعضائه التناسلية الانثوية بعد تحوله من أنثى إلى ذكر وأصبح حاملا فى الشهر السادس أنه طالما رغب فى أن يكون له طفل، ويعتبر ذلك معجزة. وأضاف توماس بيتاى الذى أطلق لحيته فى مقابلة أذيعت فى برنامج أوبرا وينفرى التليفزيونى الحوارى الشهير، أن الرغبة فى أن يكون للمرء طفل بيولوجى ليست رغبة ذكرية، أو أنثوية، وإنما رغبة إنسانية لى هوية ذكر مستقرة تماما، وأضاف أن الحمل لا يحدد هويته ولا يجعله يشعر بأنه أنثى. وولد بيتاى (34عاما) الذى يقيم فى ولاية أوريجون الأمريكية أنثى لكنه قرر التحول إلى رجل قبل عشر سنوات، وبدأ يتناول علاجات بهرمون تستوستيرون الذكرى، وأجريت له جراحة لتغيير بنية الصدر. وقال لأوبرا: اخترت ألا أفعل شيئا بشأن أعضائى التناسلية لإنى رغبت فى أن يصبح لى طفل يوما ما، وقالت نانسى زوجة بيتاى إنها خصبته بواسطة محقن مستخدمة سائلا منويا اشترياه من بنك للحيوانات المنوية. وقال بيتاى إن ملابسه بدأت تضيق عليه الآن بسبب الحمل. وظهرت نانسى التى تزوجت بيتاى قبل خمس سنوات فى البرنامج أيضا، وقالت إنه لن يطرأ تغير على دورى الزوجين عندما يولد الجنين الذى أوضحت الفحوص الطبية أنه أنثى، ونانسى لديها ابنتان من زواج سابق. وأضافت قائلة: "سيصبح هو الأب وأنا الأم"، وزواجهما قانونى، وبيتاى معترف به كرجل بموجب قانون الولاية.