قرر حسام حسن المدير الفني لفريق المصري لكرة القدم إقامة معسكر مغلق للفريق عقب المران الأخير للفريق يوم الخميس استعدادا لمباراته مع المقاولون. المباراة يعتبرها البورسعيدية لا تقبل القسمة علي اثنين، فالفوز فيها يتقدم بالفريق خطوة للأمام، خاصة أن رصيده الحالي 21 نقطة، وهي الرابعة للجهاز الفني الحالي بقيادة حسام حسن. المصري كان قد تعادل مع الحرس.. بعد أن فاز علي المحلة، وقال حسام حسن إن اللاعبين أدوا مباراة طيبة أمام خصم قوي خارج ملعبنا، وأنا راض عن الأداء والنتيجة العادلة للقاء، ونستعد بقوة للقاء المقاولون. ومن المؤكد أن نتائج المصري قد تحسنت كثيرا فضلا عن عروضه الجيدة في اللقاءات الثلاثة التي لعبها أمام الألومنيوم، والمحلة، وأخيرا الحرس، والذي نجح في حصد خمس نقاط بتعادلين، وفوز، وهو عدد من النقاط لم يتحقق له أثناء فترة تولي حلمي طولان، أو ألفيس البرتغالي، ولا شك أن هذا يعود إلي عدة أسباب منها أن الإدارة أو رئيس النادي سيد متولي يقف وراء الجهاز بكل قوة ويلبي كل طلباتهم، وأن الجماهير تشجع الجهاز الفني واللاعبين بكل قوة.. أضف إلي هذا التزام اللاعبين أنفسهم بتعليمات الجهاز الفني، ورغبتهم في الظهور أمامهم بمستوي طيب، بجانب الروح الهائلة التي أضفاها حسام وإبراهيم علي شكل أداء اللاعبين، وروحهم العالية. والذي يطمئن أن فريق المصري عرف طريق الهروب من القاع هو الأداء الذي قدمه في مبارياته الثلاثة أمام الألومنيوم الذي تعادل فيه معه ببورسعيد، ثم جاء الفرج علي يد المحلة التي فاز عليها 3/1، ثم التعادل مع الحرس بالإسكندرية، ليحقق خمس نقاط في ثلاث مباريات رفعته من المركز الرابع عشر إلي المركز العاشر. وأمام الفريق تحد كبير في لقائه المقبل يوم الجمعة ببورسعيد مع المقاولون المنطلق، وهو لقاء لا يقبل القسمة علي اثنين بمعني أن المصري لا يريد أن يخسر، والفوز مطلوب منه في كل مبارياته بملعبه من الآن حتي لا يدخل في حسبة برمة مع الفرق المهددة. يقود حسام حسن التدريبات، ويدخل معسكر ليلة المباراة استعدادا للقاء الجمعة الحاسم مع المقاولون، ويمثله اللاعبون جورج أواه، ومحمد الحديدي، ومحمد جابر، وعمرو بسيوني، وأسامة عزب، وعاشور الأدهم، وأكوتي، ووجيه عبدالعظيم، ووليد سليمان، وأحمد جلال، ومحمد الجباس، و(الهلالي)، ومعهم هيثم محمد، ومحمد الغنام، وأحمد نبيه، ومحمد مصيلحي، وأيفوسا، وأحمد حافظ، وأحمد إبراهيم ويغيب محمد فهيم للإنذار الثاني.