استعد فريق كرة القدم الأول بنادي بلدية المحلة للكرة بقيادة جهازه الفني الجديد الذي يقوده محمد صلاح، والذي تولي مسئولية الفريق مؤخرا خلفا للمدير الفني السابق محمد حلمي، والذي عصفت به رياح التغيير عقب نهاية الدور الأول لاستقبال مباريات الدور الثاني لمسابقة الدوري الممتاز في ثوبه الجديد. ركز محمد صلاح المدير الفني علي وضع الرتوش النهائية والأخيرة لنيولوك الفريق الجديد والذي سيظهر به خلال مباريات الدور الثاني من خلال معسكر الفريق الذي أقيم بمدينة الإسماعيلية بمشاركة 25 لاعبا فقط هم الذين استقر عليهم الجهاز الفني للاعتماد عليهم في خوض مباريات الدور الثاني بعد عملية التصفية الواسعة التي أجراها محمد صلاح المدير الفني في صفوف الفريق باستبعاده مجموعة كبيرة من عناصر الحرس القديم وصل عددهم إلي تسعة لاعبين تم الاستغناء عنهم مثل أكرم عبدالمجيد وبهاء سالم وأيمن خليل وإسلام عبدالنبي وفيكتور الموزمبيقي وعلي ندا وصلاح خليفة ووليد المصري ومحمد شعلان وإبراهيم المنسي. وخاض المدير الفني الجديد بالفريق سلسلة من المباريات الودية استقر بعدها علي التشكيل الأساسي للفريق الذي يخوض به مباريات الدور الثاني، والذي يساعده علي تنفيذ خطة وأسلوب اللعب الجديدة للفريق من أجل الخروج من كبوته وتعويض نتائجه السلبية في الدور الأول والتي أدت لتأزم موقفه بعد أن احتل المركز قبل الأخير برصيد 13 نقطة فقط. وكان الجهاز الفني وإدارة النادي قد نجحوا في تدعيم الفريق ببعض العناصر الجديدة التي تم التعاقد معها خلال فترة الانتقالات وعددهم أربعة هم: حسام أسامة مهاجم الزمالك السابق وتامر سمير مدافع سموحة، بالإضافة إلي مهاجمين إفريقيين هما لويس الموزمبيقي الذي تم ضمه من قطاع الناشئين بالأهلي والمهاجم النيجيري باساري وهو الشقيق الأصغر لمهاجم المقاولون بوبا وهي الصفقة التي اختتم بها البلدية صفقاته الشتوية هذا الموسم واللاعبان الأفارقة لايزالان تحت السن وتم قيدهما بقطاع الناشئين. وبعد أن فشلت محاولات الجهاز الفني للفريق بقيادة محمد صلاح ومعه المهندس محمود الشامي رئيس النادي في التعاقد مع حارس مرمي جديد ليكون الحارس الثالث للفريق الأول مع الحارسين الحاليين عاطف السعيد ومصطفي فتحي بعد رحيل الحارس الموزمبيقي فيكتور الذي تم الاستغناء عنه مؤخرا بعد تجربة بعض حراس المرمي، ولكن أحدهما لم يقنع الجهاز لتواضع مستواهما الفني. وأمام هذا الموقف الحرج والذي يتطلب ضرورة وجود حارس ثالث للفريق الأول لجأ الجهاز لقطاع الناشئين بالنادي، حيث تم تصعيد حارس مرمي فريق الشباب أحمد ناجي. وعلي صعيد آخر فشلت إدارة النادي في التخلص من أو تسويق بعض العناصر التي قرر الجهاز الفني استبعادها سواء بيعها أو إعارتها خلال فترة الانتقالات الشتوية أمثال اللاعبان وليد المصري ومحمد شعلان اللذان كان استبعادهما بمثابة مفاجأة للجميع ومعهما إسلام عبدالنبي وإبراهيم المنسي، وهو ما أصبح يسبب صداعا مزمنا في رؤوس مسئولي البلدية والجهاز الفني خوفا من حدوث صدامات وأزمات مع هؤلاء اللاعبين.