أقام محمد محمد محمد الجمال المسئول عن جمعية تنمية المجتمع المحلي بعزبة خير الله الجديدة دعوي قضائية أمام مجلس الدولة ضد كل من وزير الأوقاف ومحافظ القاهرة، طالب في نهايتها بإصدار حكم قضائي بوقف تنفيذ قرار الاستيلاء ووضع اليد علي ممتلكات الجمعية والمتضمن أبنية ومشروعات ومشغلا وحضانة ومكتب تحفيظ القرآن ومكتبة وناديا ثقافيا اجتماعيا. محمد قال في دعواه التي حملت رقم 9937 لسنة 62ق بأن الجمعية مشهرة تحت رقم 3303 لسنة 1985 وملخص أغراضها إنشاء مستوصف والعناية بالمساجد ومساعد الفقراء. ومنذ عام 1992 حتي الآن تقوم الجمعية بالصرف من مواردها وإيرادتها علي بناء مبني نور الإسلام وتجهيزه وبلغت ميزانية الجمعية عام 1993 مبلغ 13 ألفا و950 جنيها بخلاف مبان بمبلغ 4800 جنيه ومكبر صوت المسجد بمبلغ 336 جنيها وأيضا تضمنت ميزانيتها العمومية عام 1993 تحفيظ قرآن كريم وفصول تقوية وعيادة ومشغل وتدار هذه الأنشطة منذ عام 1992 حتي الآن أعلي مسجد نور الإسلام. وفي مايو العام الماضي 2007 قررت مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة إسناد ناد ثقافي اجتماعي رياضي للجمعية وفي سبيل تقوية الخدمات الاجتماعية لأهالي المنطقة متمثلة في تحفيظ القرآن، ودور حضانة ومشغل للفتيات ومكتبة عامة، ودار رعاية الأيتام والمعاقين، وناد ثقافي اجتماعي وعيادة طبية وبداخل هذه المقار الأجهزة والأثاث والأدوات والعهد اللازمة للتشغيل. إلا أنهم فوجئوا بمسئولي الأوقاف يقومون بغلق الباب الرئيسي لمقر الجمعية ومنع دخول أفراد أو مسئول من الجمعية عن مزاولة أنشطتها علي الأجهزة الموجودة بمقر الجمعية أعلي مسجد نور الإسلام. رغم أن قرار ضم المسجد لم يحتو سوي علي ضم مسجد نور الإسلام، وهذا الضم يعتبر مخالفا للمادة 55 من الدستور وعدوانا علي الملكية الخاصة مما يستوجب إلغاءه.