مرض السرطان من اخطر الامراض التي تصيب الانسان فهو غالبا ما يستغرق وقتا طويلا في العلاج وفي حالات كثيرة ينتهي ذلك دون فائدة، وكل من يصاب به يعلم ان الوفاة مصيره المحتوم بعد رحلة من العذاب مع العلاج الكيماوي الذي يتسبب في اضرار اخري علي الجسم لذلك فإن المرضي دائما ينتظرون املا ولو ضعيفًا عن ظهور علاج جديد واكتشاف يقضي علي مرض السرطان. وعندما ظهر نهاية العام الماضي 2006 طبيب صيدلي هو الدكتور محمد النجار استاذ السموم بكلية طب الاسكندرية ليعلن عن اكتشافه لعلاج جديد لمرض السرطان يشفي من يعالج به نهائيا وتم تجربته علي عدة انواع من الحيوانات مثل الفئران والكلاب وغيرها ثم تمت التجربة علي بعض المرضي وتم شفاؤهم وانه قام بتلك التجارب في معامل الكلية بجامعة الاسكندرية اصبح، الموضوع هو حديث المرضي وغيرهم من المواطنين حيث انه يمس مرض يجعل من يصاب به علي استعداد لان يدفع كل ما يمتلكه ثمنا للعلاج واستقبل مسئولو وزارة الصحة ذلك الاكتشاف بالهجوم الحاد خاصة وانه طبق علي مرضي دون اجراء التجارب العلمية الكافية عليه الامر الذي جعل المعهد القومي للاورام يشكل لجنة لمناقشة البحث بعد ان عقد اجتماعا للاستماع الي النجار وترتب عليه اعلانهم ان البحث يفتقد للاساليب العلمية، ويتطلب اجراء تجارب علي الحيوانات وتجارب اخري تستغرق ستة