مع ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها البلاد يلجأ البعض إلى الاستحمام والجلوس أمام المروحة أو التكييف بعد يوم عمل شاق، ما يزيد فرص الإصابة بنزلات البرد، إذ تبدأ العلامات بالظهور منها السعال وسيلان الأنف. مع ذلك، قد لا تشير هذه العلامات كسيلان الأنف والرشح والعطس بالضرورة إلى الإصابة بنزلة برد. بل من الممكن أن تشير أيضًا إلى وجود ضيوف غير مرغوب فيهم في سريرك. ووفقًا لأحد الخبراء قد لا تكون هذه العلامات بسبب المرض الفيروسي، بل نتيجةً لوجود عث الغبار. وبحسب daily express، كشفت ريبيكا سوين من شركة Winstons Beds عن العلامات التحذيرية الأكثر شيوعًا لعث الغبار والتي ربما تتجاهلها. فيما يعد عث الغبار عبارة آفات صغيرة تنجذب إلى خلايا الجلد الميتة في الفراش ومن المحتمل أن تظهر في غرف النوم ذات مستويات الرطوبة العالية. وحذر خبير المراتب من أن أولئك الذين يستيقظون مصابين بسعال جاف قد ينامون في سرير موبوء بعث الغبار، إذ يعد العطس وسيلان الأنف من العلامات التحذيرية الأخرى التي يجب الانتباه إليها، حيث يمكن للآفات الصغيرة أن تسبب الحساسية. وعلى الرغم من أنك لا تستطيع رؤية هذه المخلوقات دون استخدام المجهر، إلا أنه يمكن معرفة وجودها إذا كنت تعاني من سعال جاف في الصباح وحكة في العيون. وبصرف النظر عن الأعراض الشبيهة بالبرد، تشمل العلامات الأخرى لعث الغبار الحكة التي لا يمكن السيطرة عليها، وصعوبة التنفس، واحمرار العين والحكة، واضطراب النوم. ورغم أن عث الغبار غير ضار لمعظم الناس، إلا أنه يمكن أن يسبب ردود فعل تحسسية مثل الربو والأكزيما والتهاب الأنف، لذلك من المهم الحفاظ على نظافة منزلك. لذلك، يجب غسل جميع أغطية الفراش على درجة حرارة 60 درجة مئوية، ونفض الغبار عن غرفة النوم بالكامل إذا كنت تعتقد أنك تتعامل مع عث الغبار. بالإضافة إلى تنظيف الأغطية والأغطية السفلية مرة واحدة في الأسبوع، بسبب عث الغبار، وإذا كنت مريضًا، فيجب عليك غسلها أكثر من مرة في الأسبوع للتخلص من أي بكتيريا. كما يجب أيضًا غسل ملابس النوم وأغطية الوسائد الخاصة بك مرة واحدة في الأسبوع، ويجب غسلها أكثر إذا كنت تنام على بطنك.
