تلوح في الافق بوادر فتنة بين الهندوس والمسلمين في لندن بعد ان هربت شابة مسلمة مراهقة من منزل والديها في بريطانيا لتتزوج شابا هندوسيا يحبها منذ 3 سنوات بعدما تعرف عليها عبر غرف المحادثة علي شبكة الإنترنت. أثارت "قصة حب" بين سوبيا جور "18 عاما" من شرق لندن وصديقها اشواني جوبتا "21 عاما" وسائل الإعلام البريطانية وكذلك الهندية وحظي "حدث زواجهما" باهتمام جماهيري بالغ لدرجة أن بثته عبر محطات التليفزيون في الهند وهو ما زاد من نيران الفتنة. وذكرت صحف بريطانية وهندية ان جور وجوبتا تزوجا في قرية جوبتا التي تقع علي بعد 96 كيلو متر من نيودلهي تحت حراسة مشددة. وأكدت سوبيا جور ان "الدين لا يشكل عائقا بينهما فهي مسلمة وهو هندوسي" مؤكدا انها مسلمة ولن ترتد عن دينها" وزوجها يتقبلها لشخصها وليس لمعتقداتها. وعارض أهل الفتاة الزواج بشكل قاطع بعد اكتشافهم تخلي ابنتهم عن التعاليم الدينية التي تلقتها أثناء نشأتها. وذكرت الصحيفة ان الاف الاشخاص تهافتوا إلي القرية لحضور عقد القران الذي اثار ضجة في الإعلام والمجتمع الهنديين. ويمضي العروسان شهر عسلهما تحت حماية الشرطة في الوقت الذي رفعت فيه عائلة الفتاة دعوي قضائية تتهم فيها عريس ابنتهما بخطفها، في حين زعمت الفتاة ان أهلها وجهوا اليها ولزوجها ووالده تهديدات بالقتل. ونفت عائلة الفتاة من لندن الاتهامات مشيرة إلي انها مستعدة للترحيب بزوج ابنتهما في حال إشهار إسلامه