تحول المؤتمر الصحفي الذي عقده أحمد أبو الغيط وزير الخارجية مع نظيره الالماني فرانك فالترشتا يتماير مساء امس عقب انتهاء مباحثاتهما حول الاوضاع في المنطقة وتحديد الوضع اللبناني الي هجوم من الصحفيين علي وزير خارجية المانيا عقب البيان الذي القاه ووصف فيه حزب الله بقوي التطرف قائلا "لا نستطيع ان نسمح لقوي التطرف ان تحدد جدول الاعمال في الشرق الاوسط وان تجر المنطقة لدائرة الصراع". كلمات الوزير الالماني قوبلت باستياء من جانب الصحفيين الذين اعتبروه انحيازا من جانب المانيا لاسرائيل وهو ما أدي.. التغيير نوعية الأسئلة التي كان من المفترض توجيهها للوزيرين حول جهودهما لوقف اطلاق النار الي اسئلة حول طبيعة الموقف الالماني وتأييده لاسرائيل وهو ما رد عليه شتايتماير بقوله "ليس الهدف من المؤتمرات الصحفية اصدار بيانات فالصراع في المنطقة طويل وله اسباب عديدة ونحن لسنا في حاجة لظهور اسباب جديدة تزيد هذا الصراع ولا ارجو ان تتطور المناقشات والرؤي بأن الغرب يدعم العمليات العسكرية والعنف. لم يقتصر هجوم الصحفيين علي وزير خارجية المانيا من المصريين فقط وانما شاركهم فيه صحفي الماني ضمن الوفد الصحفي المرافق للوزير الالماني والذي توجه له بسؤال حول مدي التباين بين المواقف الالمانية، حيث تطالب المانيا بوقف اطلاق النار ولكنها لم تتخذ اي موقف ضد السياسة الاسرائيلية في لبنان وفلسطين، وهو ما حاول الوزير الالماني التهرب من الرد عليه بقوله بأنه تحدث عن خطة كوفي عنان لوقف اطلاق النار وارسال قوات حفظ سلام دولية الي لبنان وذلك متروك لموافقة تل ابيب وبيروت وهي اجابة اعتبرها الصحفيون بعيدة تماما عن السؤال الذي وجه للوزير الذي رفض الحديث مرة اخري وهو ما علق عليه ابو الغيط مداعبا الاسئلة والاجوبة فن ووزير خارجية المانيا فنان".