يسدل اليوم الستار علي منافسات الدوري العام لكرة القدم لموسم 2005/ 2006 وبالرغم من حسم الأهلي للقب البطولة والاحتفاظ به للعام الثاني علي التوالي ووجود هدوء يسيطر علي معظم مباريات الأسبوع الأخير لحسم جميع مراكز المقدمة ومنطقة الوسط، إلا أن هناك صراعا مريرا وساخنا علي الهروب من القاع والبقاء في الأضواء. لذا قرر اتحاد الكرة وضعها تحت رقابة صارمة خوفا من "التفويت" والتلاعب في النتائج لاسيما أن بعض الأطراف نتيجة اللقاء لا تعنيها في شيء بعد أن ضمنت البقاء مثل المحلة والاتحاد السكندري. وتسلط الأضواء علي مباريات أسمنت السويس مع الألومنيوم وأسمنت أسيوط مع المحلة والمقاولون العرب مع الاتحاد السكندري، خاصة أن هناك أربع فرق من أطراف المباريات الثلاث تسعي للنجاة. وهناك احتمالات لإقامة دورة رباعية أو مباراة فاصلة في حالة تساوي أكثر من فريق في عدد النقاط وهو أمر وارد خاصة أن السويس والألومنيوم والمقاولون تتساوي في عدد النقاط حاليا ولكل منها 25 نقطة وفي حالة التعادل في الجولة الأخيرة سيصبح رصيد كل منها 26 نقطة وإذا فاز أسمنت أسيوط علي المحلة سيصبح رصيده أيضا 26 نقطة وفي هذه الحالة تلعب دورة رباعية. أما إذا تمكن السويس والمقاولون من الفوز علي الألومنيوم والاتحاد السكندري يهبط الألومنيوم وكذلك أسمنت أسيوط لدوري المظاليم بغض النظر عن نتيجة مباراة أسيوط مع المحلة