اتهم استجواب لنواب الإخوان المسلمين الحكومة ووزارة الداخلية بالتورط مع وكالة المخابرات الأمريكية "سي. آي. إيه" في اختطاف مواطنين بصورة أدت إلي تلويث سمعة الوطن خارجيا وفقا لتقديرات منظمات وهيئات معترف بها محليا ودوليا واستشهد د. حمدي حسن المتحدث الرسمي باسم نواب الإخوان بما صدر في تقرير مجلس حقوق الإنسان والذي سجل تمادي الداخلية في ظاهرة الاعتقال المتكرر وما نقلته منظمة العفو الدولية في تقريرها بتورط الدولة في التواطؤ مع "سي. آي. إيه" في اختطاف مواطنين ونقلهم إلي دول أخري لاعتقالهم وتعذيبهم بطرق غير قانونية. وأشار النائب حمدي حسن في استجوابه إلي أن الجديد والذي لم ترصده التقارير الحقوقية هو استخدام الشرطة لجنود ملثمين يهاجمون البيوت الآمنة ويبثون الرعب في قلوب المواطنين في عدد من المحافظات وهو أسلوب جديد ينذر بدخول البلاد مرحلة عنف حكومي غير مسبوق يضاف إلي سجل ممارسات الشرطة ضد الشعب المصري. وأكد الدكتور حمدي حسن أن استجوابه يحمل العديد من المفاجآت الخطيرة التي سوف تزلزل الحكومة ومدعما بالعديد من المستندات والصور. وأشار إلي الهجمة الشرسة التي استهدفت في الآونة الأخيرة اعتقال بعض رموز الإخوان المسلمين وما حدث لأحد أساتذة الأورام الدكتور محمد سالم وتفتيش منزله رغم عدم تواجد أحد بالمنزل بعد تحطيم باب الشقة وقيام تلك الأجهزة الأمنية بتدمير وإتلاف ملفات المرضي من أجهزة الكمبيوتر.