واجهت أمس نيابة الدقي برئاسة وائل حسين رئيس النيابة الدكتور نعمان جمعة بتحريات المباحث وأقوال المجني عليهم وشهود العيان في واقعة اقتحامه لحزب الوفد وانكر جمعة أقوال المجني عليهم وقال انه لم يكن ينوي اقتحام الحزب وانما يرغب في عقد اجتماع مع الصحفيين والاداريين. وبمواجهته بأقوال الشهود قال جمعة انهم من أنصار عضو مجلس الشعب أحمد ناصر وان محمود أباظة اقنعهم بتغيير شهادتهم وشكك في تحريات المباحث وفور انتهاء التحقيقات التي باشرها احمد جودت الملط وكيل النيابة قررت النيابة اعادة جمعة لمستشفي قصر العيني. وقد قدم محامو جمعة شرائط فيديو وصورا وسيديهات كمبيوتر للنيابة العامة قالوا انها توضح ان انصار د. محمود اباظة هم الذين القوا قنابل المولوتوف الحارقة علي مقر الحزب مما ادي الي احتراقه. كما قدموا قائمة بشهود النفي للاتهامات الموجهة الي انصار جمعة. وقال المحامي عصام صالح ان المحامي العام بدأ في عمل تحريات عن اشخاص تورطوا في تلك الاحداث واشار الي ان د. نعمان جمعة نفي ارتكابه هذه الافعال واتهم د. محمود اباظة نائب رئيس الحزب ود سيد البدوي سكرتير عام الوفد وانصارهما بإحراق مقر الحزب. علي جانب اخر اكد عصام شيحة انه لا يعرف مما يدعيه فريق دفاع جمعة وقال انه سيتم اليوم سؤال المصابين من صحفيي الوفد والعاملين بالحزب عما جري لهم ممن اسماهم بعصابة الدكتور نعمان واحمد ناصر وقال انه سوف يتم عرضهم علي الطب الشرعي وقال انه سيطلع علي هذه الاوراق التي قدمها فريق جمعة.