حاول الدكتور محمد قدري سعيد في مقاله "إيران الصاروخية.. الفعل والفعل المضاد" التركيز علي موضوع الصواريخ الإيرانيةالجديدة وسط ما اثير عن احتمالات بدء حوار بين إيرانوالولاياتالمتحدة حول العراق.. وقال ان إيران دخلت مرحلة تطور في قدراتها علي تحدي الولايات وإسرائيل في أية حرب قادمة باعتبارها تمتلك قدرات معقولة علي حد وصفه لأن لديها صناعة حربية متقدمة للدبابات وعربات الجنود والذخيرة التقليدية وبعض أنواع الطائرات لكنها تعول علي قدرة صاروخية تمكنها من الوصول إلي مسافات بعيدة حيث القوات الأمريكية في الخليج. وأشار سعيد إلي ان محاور تطوير الترسانة الصاروخية الإيرانية هي زيادة المدي وزيادة الدقة، والقدرة علي التخفي من الرادار، ووجود الرؤوس المتعددة فضلا عن وجود المسرح البحري الذي يتيح لها اجراء تجارب لاسرع صاروخ بحري في العالم.