في تطور جديد لواقعة ضبط تهريب 1.8 طن فياجرا لحساب شركة شهيرة أمس الأول تقدم محمد أبو العينين رئيس مجلس إدارة الشركة ببلاغ للنائب العام أمس للتحقيق في هذه الواقعة وكشف ملابساتها وأعرب عن استعداده للتحقيق معه في هذه الواقعة لاجلاء الحقيقة أمام الرأي العام. ونفي أبو العينين علاقة شركته بهذه الواقعة وان مستندات الشحنة الواردة مزورة وان بوليصة الشحن وهمية. وأكد أبو العينين في مذكرته للنائب العام أننا أمام عملية تزوير كبري وانه لا يتعامل مع بنك مصر رومانيا الذي تحمل مستندات الشحن المذكورة الخاتم الخاص به. وقال ان هذا البنك لم يسبق للشركة التعامل معه نهائيا وان فواتير الشراء المعتمدة من هذا البنك مدون عليها تاريخ لاحق وهو 22 مارس الحالي أي بعد 11 يوما من الآن ومن المعتاد كإجراءات قانونية عند التقدم للتخليص الجمركي ان تقدم فواتير الشراء ومستنداته مختومة بخاتم البنك ولم توجد أي اختام لا من هيئة الاسثتمار ولا من البنك ولا من الشركة. وأشار إلي أنه بالاتصال مع شركة الشحن وهي شركة الاتحادية بالإمارات اتضح ان جميع أرقام التليفونات والاسماء المذكورة بالبوليصة وهمية كما ان بنك مصر رومانيا قد تم بيعه ودمجه في بنك آخر وبمسمي جديد منذ أكثر من شهرين. وأكد أبو العينين ان شركة الشحن المنسوب إليها البضائع الواردة وكذلك المورد الذي قام بشحنها منسوبان إلي إمارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة وان شركتنا لا علاقة لها بهذه الشركة كما اننا لم نستورد مسبقا أي خامات من هذه الدولة ولا توجد بهذه الإمارة خامات لصناعة السيراميك. وأكد ان جميع البيانات الواردة علي المستندات الخاصة بالشحنة والخاصة باسم الشركة بيانات غير صحيحة حيث مدون عليها ان المقر الرئيسي بالعاشر من رمضان وهذا غير صحيح كما تم طباعة رقم تليفون وهمي بمنطقة مصر الجديدة تم الاتصال به بواسطة مسئولي الجمارك بناء علي طلبنا ووجد انه تليفون منزلي ليس لنا أي علاقة به كما لا توجد أي توقيعات أو أختام تخص شركتنا أو أيا من المسئولين بالشركة علي أي من الأوراق المزورة. وطلب أبو العينين من النيابة التحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعرفة كيف تمكن المستخلص من الحصول علي إذن التسليم من شركة لوفتهانزا التي تم وصول الشحنة عليها دون اخطارنا أو حتي التيقن من المعلومات الواردة بالمستندات والواضح تماما انها مزورة وكذلك دون سداد الرسوم الخاصة بأذونات التسليم والتي تسدد عن طريق الشركة التي باسمها الشحنة. كانت أجهزة الجمارك قد قامت بإحباط محاولة تهريب 1.8 طن فياجرا وأجهزة تليفون محمول مخبأة في مسحوق صناعة السيراميك لصالح إحدي الشركات.