يظل أحمد الكاس الفتي الأسمر هو نجم النجوم الاسكندرانية وآخرهم الذي مثل مصر دولياً من الأندية السكندرية العريقة، ولم يستطع أحد منذ خروجه من المنتخب عقب بطولة 96 بجنوب أفريقيا من احتلال مكانه حيث كانت الآمال معقودة علي حمادة يوسف نجم دفاع نادي الاتحاد الذي كان خروجه في ظل الأزمة الدفاعية التي تواجه منتخب مصر مفاجأة كبيرة للجميع رغم استعداده القوي والتزامه إلا أن اللاعب لم يحصل علي فرصة للاشتراك في مباراة تجريبية واحدة ليظل الكاس علي عرش اللاعبين الدوليين بلا منازع. يقول الكاس: شاركت في بطولة 88 بالمغرب ولم أشارك في بطولة 90 بالجزائر لأن مصر شاركت بالفريق الأوليمبي حيث كنا نستعد لكأس العالم بإيطاليا ثم شاركت 92 بالسنغال ثم 94 بتونس 96 بجنوب أفريقيا كنت لاعباً أساسياً في هذه البطولات. وقال الكاس ان الجماهير الواعية عليها العامل الأساسي في فوز منتخبنا بالبطولات القادمة، ولابد من الاستفادة من إقامتها علي أرضنا، والصورة ليست وردية. ولابد أن تأخذ الأمور بجدية لأن عامل الجمهور والأرض من الممكن أن يكون ضد الفريق، ولابد أن نحترم جميع الفرق لأن هناك قوي جديدة ظهرت في الكرة الأفريقية ولا يجب الاستهانة بأي فريق منها. فقد ظهرت فرق أنجولا وتوجو اللتين تأهلتا لكأس العالم بألمانيا، أيضا الفرق الكبيرة التي لم تتأهل لكأس العالم مثل المغرب والكاميرون ونيجيريا تسعي لإثبات وجودها، ولذلك يجب أن يقف الجمهور المصري بقوة خلف المنتخب الذي يجب أن تنوع من طرق لعبه لأنه لابد من اللعب أمام كل فريق بأسلوب مختلف، وأري أن منتخبنا لابد أن يقاتل في كل مباراة وألا يكون أمامه أي هدف سوي الفوز خاصة في المرحلة الأولي من البطولة، وأعتبر مباراتنا أمام ليبيا في غاية الصعوبة في مباراة الافتتاح لأن الفريق الليبي يعرف عنا كل شيء. غياب التخطيط بالإسكندرية وأوضح أحمد الكاس بأن عدم وجود أي لاعب سكندري بالمنتخب أمر طبيعي لغياب التخطيط السليم بالأندية السكندرية وعدم الاهتمام باللاعبين الشباب الذين يتوقع تألقهم مستقبلاً.. عموماً أتمني أن ينجح منتخبنا في إسعاد الجماهير المصرية والحصول علي البطولة الأفريقية خاصة وهي مقامة علي أرضنا وبين جماهيرنا.