كافأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الدفاع ايهود باراك كثيرا لانشقاقه عن صفوف حزب العمل ومنح فصيله المنشق المكون من خمسة أفراد أربعة مناصب وزارية. وانشق باراك وأربعة حلفاء له الاثنين أمس الأول عن حزب العمل الذي ظل القوة السياسية المهيمنة في اسرائيل لاجيال لكن تأييده تراجع مؤخرا وأصبح شريكا صغيرا في ائتلاف حكومة نتنياهو اليمينية. وأزال الانشقاق خطر أن يحل منافس ينتمي لليسار محل باراك كزعيم لحزب العمل ويسحب الحزب برمته من الائتلاف الحاكم مما قد يؤدي الي اسقاط حكومة نتنياهو بسبب جمود محادثات السلام مع الفلسطينيين. ورد الفصيل المتبقي من حزب العمل في البرلمان والذي يضم ثمانية أفراد علي قرار باراك بسحب وزرائه الثلاثة من الحكومة. لكن مع انضمام حلفاء باراك فان نتنياهو ما زال يسيطر علي 66 مقعدا في البرلمان المكون من 120 مقعدا أي أنه يتمتع بأغلبية حاكمة كبيرة.