عندما تجاوزت العشرين من عمرها عاشت تحلم باليوم الذي ترتبط فيه بشريك الحياة وأخذت تحدد الشروط التي تضمن بها بناء أسرة مستقرة وهادئة حتي تعرف علي شقيق صديقتها في احدي المناسبات وهو يكبرها بعشرين عاماً فبدأت تظهر ما وهبها الله من جمال حتي يقع في شباكها لانتشالها من الفقر الذي تعيشه مع اسرتها بعد أن أخذت تبحث عن خالتها حتي وجدته تدللت عليه بعد ان اعرب عن اعجابه الشديد بها ورفضت التجاوب معه واحكمت قبضتها عليه فقد اكتشفت انه عريس لقطة يملك الشقة والسيارة الفاخرة والوظيفة المرموقة انه عريس لقطة بالاضافة الي انه ميسور الحال فطلبت منه ان يتقدم لخطبتها فوافقت علي الفور وذهب الي اسرتها ليجدها في اجمل صورها فانبهرت بها اسرته واثنوا عليها وأسرعوا في الاتفاق علي الزواج بالفعل تمت مراسم الزفاف وانتقلت الي عش الزوجية ولكن اتت الرياح بمالا تشتهي السفن تعرض الزوج للفصل من عمله وكانت وش النحس بعد ان خسر الزوج مدخراته في احدي الصفقات التجارية وكانت المصائب لاتأتي فرادي اصيب الزوج بمرض الفشل الكلوي ودخل المستشفي للعلاج انفق ماتبقي معه في رحلة العلاج حتي عرض شقته التمليك للبيع والبحث عن شقة ايجار جديد بدأت الزوجة تفتعل المشاكل وتركت المنزل وذهبت الي منزل اسرتها وزوجها يرقد بالمستشفي في احتياج لمصروفات العلاج وبعد عدة اسابيع ذهبت الزوجة الي شقتها لتلبي بعض احتياجاتها فأكتشفت ان شخصين يتواجدان داخل الشقة وقال ان الزوج باع اثاث الشقة لهما تلقي العقيد خالد عباس رئيس مباحث قسم شرطة عين شمس بلاغاً من الزوجة تتهم فيه شخصين بالاستيلاء علي الشقة وما بداخلها من أثاث وأرغامها علي توقيع عقد زواج عرفي لاحدهما تحت تهديد السلاح تم اخطار اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن القاهرة وبالتحريات التي اشرف عليها اللواء امين عز الدين مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة تبين ان المتهمين قاما بالاستيلاء علي الشقة اثناء عدم وجود الزوجين بالشقة وارغما الزوجة عندما عادت الي شقتها علي توقيع ورقة زواج عرفي تحت تهديد السلاح وتم عمل عدة اكمنة وتمكن الرائد وائل متولي معاون المباحث من القاء القبض علي المتهمين في احد الاكمنة وبمواجهتهما اعترفا بأنهما استغلا عدم وجود احد بالشقة للأستيلاء علي مابها من منقولات تم تحرير محضر بالواقعة وبعرضه علي النيابة امرت بحبسهم 4 ايام علي ذمة التحقيق.