ثقتي في عدالة القضاء لم تهتز ..وسأعمل من أجل مستقبل الكرة المصرية اكد سمير زاهر رئيس مجلس ادارة اتحاد الكرة بعد اصدار المحكمة الادارية العليا حكمها الفاصل بأحقيته في رئاسة مجلس ادارة اتحاد الكرة ورفض طعن اسامة خليل عبر سمير زاهر رئيس الجبلاية عن سعادته الغامرة بعد هذا الحكم وعودته لقيادة الاتحاد بالقانون واكد انه كان يثق تماما في عدالة القضاء وانه سيحصل علي حقه في نهاية المطاف وسيرفع رأسه بحكم القضاء واشار إلي انه تعرض لمحنة كبيرة في هذا الموقف مر به علي مدار سنوات ولكنه علمه الكثير والكثير من العبر والعظات واختبارات ظهر فيها المعدن الحقيقي لأغلب من حولهم من البشر واكد انه سيتفرغ في الفترة القادمة من دورة رئاسته للجبلاية لمستقبل الكرة المصرية وتطوير اللعبة والملاعب والاندية وبداية العمل لدوري المحترفين وكان سمير زاهر قد صدر ضده احكام قضائية منذ ترشيحه لقيادة الجبلاية في الدورة الحالية واستبعد في فترة بسبب هذه الاحكام القضائية ثم عاد لقيادة الجبلاية بعد قبول طعنه وفور انتهاء أزمته الصعبة اجاب زاهر علي القرارات الاخيرة التي اصدرها الاتحاد وتراجع فيها فحول دوري البدلاء وتأجيله للموسم المقبل اكد انه لن يقف ضد رغبة الاندية خاصة ان القرار جاء سريعا ولهذا اجلنا الملف للموسم المقبل لحين استعداد الاندية اما عن الغاء قائمة ال 30 لاعبا اشار إلي ان نفس السبب هو من الغي القرار اعتراض اغلب الاندية عليها وشعورهم ان قائمة ال30 لن يستفيد منها غير ناد او اثنين وبالتالي تم الغاء القرار وتأجيله لحين قناعة الجميع مؤكدا ان الاتحاد لن يقف امام رغبة الاندية وامكانياتها واشار إلي ان الفترة القادمة لديه فيها العديد من التحديات والمشروعات المستقبلية وعلي راس هذه المهمات المنتخب الوطني الاول ومشواره في التصفيات والامل الكبير في عبور هذه الكبوة والفوز بالبطولة والامل الاكبر في الوصول لمونديال 2014 بالبرازيل وهو الهدف الرئيسي لنا جميعا ويجب ان يكون هدف الجميع سواء الان او فيما بعد حتي بعد رحيل هذا المجلس وتولي مجلس اخر المهمة. وفي سياق آخر يتعرض محمد حسام رئيس لجنة الحكام لأزمة كبيرة مع الحكام بسبب مستحقاتهم المالية المتأخرة لدي الجبلاية وايقاف بعض الحكام بسبب تصريحاتهم ضد اللجنة وحسام شخصيا او هجوم بعضهم علي مجلس ادارة الاتحاد منهم توفيق السيد وحمدي شعبان ورفع من حدة الموقف بين رئيس اللجنة والحكام رفض حسام اعارة بعض الحكام للدوري الاندونيسي واعتبار الحكام هذه الخطوة ضد مستقبلهم وضد رغبتهم في الانتشار عالميا.