غابت روبي وعزمي عن .الشوق. .. وسوسن بدر تدافع عن .أم شوق. متابعة شيماء مصطفي واجه فيلم .الشوق. الفيلم المصري الوحيد المشارك في مسابقتي الأفلام العربية والدولية ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي ال34 هجوماً عنيفاً من النقاد والصحفيين الذين اعتبروا إيقاعه بطيئاً وأداء الممثلين .فلات. كأنهم هواة يقدمون عملاً أول إلي جانب إقحام ألفاظ سيئة حتي أن لفظاً منها تكرر العديد من المرات. وأعقب عرض الفيلم ندوة أدارها الدكتور رفيق الصبان وغابت عنها روبي وأحمد عزمي أبطال الفيلم.. وشارك فيها سوسن بدر ومحمد رمضان وكوكي مع السيناريست سيد رجب من والمنتج محمد ياسين والمخرج خالد الحجر. وتدور أحداث فيلم .الشوق. حول حياة سكان أحد الشوارع المهمشة بالإسكندرية ثاني أكبر مدينة بمصر وتدور الأحداث حول الأشياء المألوفة والمؤثرة والمرحة في بعض الشخصيات، مع التركيز علي الشخصية المركزية وهي .أم شوق. التي تجسدها الفنانة سوسن بدر وهي امرأة يدفعها إحساسها بالعار وضعف المكانة لكي تكتسب القدرة علي التأثير في العالم الصغير الذي تعيش فيه وتجاهد طوال أحداث الفيلم لدفع القهر والفقر الذي يحيط بها وأسرتها جميعاً والذي يتسبب في موت ابنها بالفشل الكلوي. بدأت الندوة بعد عرض الفيلم مباشرة وأشاد الدكتور رفيق الصبان بالفيلم وأداء الممثلين وخاصة الفنانة سوسن بدر، وقام بعدها المخرج بإلقاء كلمة قصيرة من الفيلم قائلاً إن الفيلم قصة صغيرة وتم عمل سيناريو لها يتحدث عن واقع المجتمع الذي نعيش فيه حالياً. وقال المنتج محمد ياسين إن الفيلم تم عمله بعد سنتين من كتابته وتم بذل مجهود كبير به حتي يظهر في شكل رائع يلقي إعجاب النقاد والجمهور. وأكدت سوسن بدر أنا بالرغم من صعوبة الموضوع في تناوله والقضية المطروحة فيه إلا أنه تم عمله بشكل جيد ولكنه احتاج وقتاً ومجهوداً كبيراً لإنجازه وخروجه في الشكل النهائي. وتم فتح باب الأسئلة خلال الندوة وكان هناك هجوم كبير علي الفيلم من قبل العديد من الصحفيين بسبب إيقاع الفيلم البطئ وأداء الممثلين فلات .بطيء جداً. بالإضافة إلي وجود لفظ سيئ أعيد أكثر من .3000. مرة في الفيلم، ورد المخرج علي هذا الهجوم بأن الشخصيات الموجودة في الفيلم ظهرت مثلما كتبها السيناريست وهو فيلم واقعي وليس كل سيناريو يشبه الآخر، وعن وجود لفظ خارج فأكد أن الرقابة شاهدت الفيلم بأكمله ولم تعقب علي أي شيء في الفيلم علي أنه خارج عن المألوف وكل شيء موظف داخل الفيلم، وعن إيقاع الفيلم البطيء فأحداث الفيلم تحتاج هذا الإيقاع فمثلاً مشهد موت الطفل كان يحتاج لهذا الإيقاع البطيء للشعور بمأساة الموت. وكان هناك تعليق علي شخصية .فاطمة. وهي شخصية الفنانة .سوسن بدر. أنها مشابهة لشخصية .بدرة. في مسلسل .الرحايا. ولكنها ردت قائلة إنها حاولت الابتعاد عن شخصية .بدرة. تماماً فشخصية .فاطمة. كانت دائماً مرهقة ويظهر عليها الفقر وحمل الهم الشديد بسبب مرض ابنها ورغبتها في زواج بناتها وأنها غير مستقرة في حياتها وممسوسة من الجن الذي يتسبب في نهاية الفيلم في موتها، ومحمود رشاد عندما رسم الشخصية اهتم بأن تكون غير مهتمة بنفسها تماماً وهذا مختلف عن شخصية .بدرة. التي ظهرت في بداية المسلسل جميلة وتهتم بنفسها وفي الجزء الثاني من المسلسل ظهرت بشكل مختلف بسبب هجوم الحيوانات عليها. ورد السيناريست .سيد رجب. علي السؤال المطروح عليه بأنه أظهر الشخصيات الذكورية مهزومة طوال الفيلم بأنه قصد إظهار بطلة الفيلم وبناتها حتي يقول إن السلطة من الممكن أن تكون في يد المرأة ولكنه أظهر دور .سالم. والذي قام به الفنان الصاعد .محمد رمضان. ودور .حسين. الذي قام به الفنان الشاب .أحمد عزمي. فهما قررا الابتعاد عن حياتهما وأصرا للابتعاد عن واقعهما وخاصة دور .سالم. مضيفاً أن أي شخص من الممكن تأثره بالفلوس واحتياجه لها سواء كان رجلاً أو كانت امرأة، وقام السيناريست بإظهار دور المرأة أنها سلطوية. وأضاف سيد رجب .كاتب سيناريو الفيلم. أن مشهد موت الطفل ليس حتمية درامية وإنما حتمية إنسانية وذلك رداً علي السؤال المطروح عليه بوجود العلاج علي نفقة الدولة وعدم حتمية موت الطفل في أحداث الفيلم. وقال المخرج خالد الحجر إن الفيلم من الممكن عرضه تجارياً فوقته مناسب فالفارق في الوقت بينه وبين فيلم .قبلات مسروقة. 10