تختتم اليوم بالقاهرة فعاليات المؤتمر الإقليمي الثاني لعلم النفس بحضور عدد كبير من الإخصائيين وألأطباء النفسيين من مصر والدول العربية بعد أن ناقشوا عددا كبيرا من البحوث الهامة في مجالات التعلم والتعليم، العنف والإرهاب، بحوث العلاج والإرشاد، الاضطرابات النفسية، التشخيص والعلاج، قضايا ومشكلات ذوي الاحتياجات الخاصة، علم النفس الإيجابي، للبحوث الشخصية والبحوث عبر الحضارية، بحوث علم النفس الاجتماعي، بحوث التدخل علي مدي ثلاثة أيام كاملة بمشاركة الدكتور ناصر لوزة رئيس المجلس القومي للصحة النفسية والدكتور أحمد كمال ابو العزايم أستاذ الطب النفسي والدكتور أحمد عكاشة استاذ الطب النفسي والدكتور حسن حنفي استاذ الفلسفة الاسلامية وأكثر من مائة عالم يمثلون عددا كبيرا من الدول العربية والأجنبية . ويشير الدكتور صفوت فرج رئيس رابطة الاخصائيين النفسيين ورئيس المؤتمر الي أن هذا الانعقاد يأتي بعد ثلاث سنوات من عقد المؤتمر الأول في عام 2007 ليسهم في الاستفادة من علم النفس بوصفه نظاما عالميا ومهنة نسعي لتقدمها وتعميم خدماتها علي المجتمع سعيا نحو نمط حياة أفضل وأكثر ثراء تتطلع إليه أمتنا وتستحقه.و يشير الدكتور محمد نبيل عبد الحميد أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة المنصورة ومقرر عام المؤتمر الي أن جلسات المؤتمر وورش العمل هدفت الي تحويل البحوث العلمية الي خدمة المجتمع العربي والإسهام في رقيه وتقدمه من خلال لقاء وحوار بين العلماء حول الأسرة والطفولة وقضايا المرأة.المشكلات النفسية المجتمعية: الإدمان - العنف - السلوك الإجرامي. التشخيص والعلاج: الإرشاد والعلاج النفسي والسيكوفارماكولوجبالاضافة الي علم النفس وقضايا التنمية الصناعية والإدارية والعمليات المعرفية وتنمية الشخصية وسيكولوجية الأزمات وإدارة الصراعات. قضايا التعليم والتعلم وإشكاليات المنهج في العلوم السلوكية ويشير الدكتور. محمد نجيب الصبوة أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة ومقرر اللجنة العلمية الي أن المؤتمر ضم مجموعة من ورش العمل التي توفر المرانة والخبرة للعاملين في المجال كم أنه سيصدر مجلدا يتم طبعه عن المؤتمر يحتوي علي البحوث الكاملة المعروضة في المؤتمر والتي تصنف بحسب المحاور التي تناقشها.و تشير ايمان منصور المنسق الاعلامي للمؤتمر الي أن المؤتمر مثل فرصة ذهبية للشباب للقاء كبار العلماء في المجال النفسي للاستفادة من خبراتهم وعلمهم كما كان فرصة لاستعراض عدد كبير من البحوث العربية والدولية وتبادل الخبرات.