أكد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري وأمين عام الحزب الوطني الديموقراطي أن قضية التعليم سواء الجامعي او ما قبل الجامعي هي قضية أمن قومي، مشيرا إلي أن الحزب الوطني يعتبرها المدخل الصحيح لتحقيق التقدم والتنمية والديمقراطية والوصول إلي الحرية المسئولة وإرساء كل الثقافات التي تتواكب مع عملية التغيير السياسي والاقتصادي والاجتماعي. في مداخلة تليفزيونية أمس بإذاعة البرنامج العام - "إن تطوير التعليم يعتبر حجر الأساس في تحقيق التطور والتحديث في مصر ولذلك تبني الحزب الوطني منذ مؤتمره العام الثامن قضية التعليم وتم تقديم أوراق خاصة بالتعليم" مشيرا إلي أن الحزب في حوار دائم مع الحكومة حول هذا الموضوع. وأعرب الشريف عن اعتقاده بأن الحكومة حققت الكثير في هذا المجال ليس فقط من ناحية التطوير المنهجي او تطوير المضمون ولكن ايضا من ناحية الارتقاء. وقال الشريف "إن الحكومة قطعت شوطا كبيرا في موضوع كادر المعلمين وموضوع سياسات الجودة والارتقاء فيها" مشيرا إلي أن مجلسي الشعب والشوري شاركا بتشريعاتهما في هذا المجال كما دعا المجتمع المدني ومجتمع رجال الأعمال للمساهمة في تطوير التعليم عن طريق المشاركة في عمليات البنية التعليمية".