طولان: مستعد لتحقيقات اتحاد الكرة .. وسأعتزل التدريب إذا استمر الفساد الكروي سيطرت حالة من الاستياء علي إدارة نادي بتروجيت بعد التطور الاخير في ازمة تصريحات حلمي طولان مدرب الفريق البترولي ضد محمد فاروق حكم مباراة الفريق الاخيرة امام الاهلي، ورغم ان ادارة النادي كانت تتعاطف مع طولان عقب هجومه علي الحكم والتي اشار فيها إلي انه جامل المنافس علي حساب بتروجيت الا ان التطورات الاخيرة والتي وصلت الي حد اتهام الاهلي برشوة الحكم قد اثارت مسئولي النادي البترولي وعقدوا اجتماعا طارئا مع طولان لمعرفة الاسباب الحقيقية وراء تصريحاته التي تسببت في تحويله للتحقيق من قبل اتحاد الكرة. كان طولان قد أكد أن فريقه تعرض للظلم من قبل الحكم محمد فاروق الذي تغاضي عن احتساب ضربة جزاء صحيحة للفريق، بجانب هدف محمود سمنة الصحيح، وتساهل الحكم مع خشونة لاعبي الأهلي وبالأخص أحمد فتحي وحسام عاشور اللذين يستحقان الطرد من وجهة نظره، قبل ان يشير طولان إلي أن أحد أعضاء الجهاز الفني للنادي الأهلي، أحضر رقم تليفون محمد فاروق لاعب بتروجيت السابق، واتصل به بالخطأ وكان يقصد الاتصال بالحكم محمد فاروق، وطالبه بمجاملة الأهلي في احدي المباريات، وكان فوز الأهلي بها ينهي البطولة لصالحه قبل نهايتها بخمس جولات، وطالبه بأن ينبغي أن يتساهل حتي ينهي الأهلي البطولة، فما كان من المتصل به إلا أن رد وقال "انت عايز محمد فاروق مين"، والمفاجأة أنها كانت للاعب الأهلي السابق، ولاعب الاتصالات الحالي. وأشار طولان إلي امتثاله للتحقيق في اتحاد الكرة ومستعد له تماما وانه سيعترف بهجومه علي محمد فاروق وسيطالب اتحاد الكرة ولجنة الحكام بمشاهدة اللقاء وفي حال اعترافهم بعدم تعرض فريقه للظلم سيتقدم باعتذار للجميع وعلي رأسهم محمد فاروق وتابع" كل مواقف محمد فاروق معي أليمة، ولا أنسي عندما احتسب للأهلي ركلة جزاء مع حرس الحدود أثناء تدريبي له، رغم أن الكرة كانت خارج منطقة الجزاء بياردتين حتي أن أبوتريكة خرج بعد المباراة واعترف بعدم صحة ضربة الجزاء". وأضاف طولان أن اتحاد الكرة يكيل بمكيالين مع بعض الأندية خاصة أن بتروجيت تعرض لظلم خلال المباراة يتشابه مع ما تعرض له الأهلي أمام الترجي التونسي في البطولة الأفريقية، معربا عن دهشته من تحويله للتحقيق ومعلنا انه كان من الأولي أن يحقق اتحاد الكرة مع محمد فاروق، وكشف المدرب عن نيته في اعتزال التدريب اذا استمر الفساد الكروي في الملاعب المصرية بهذه الصورة المؤسفة والتي لا تمت للرياضة بصلة.