طما خارج أجندة المسئولين بالمحافظة مركز طما بسوهاج يعيش أهلها علي حرفة الزراعة ومعظم أفراد الأسر بالقرية يعملون في مهن مختلفة، بجانب معاناتهم العديد من المشكلات وقلة الخدمات فيها فلا يوجد مركز شباب ومكتب بريد أو وحدة بيطرية وانقطاع التيار الكهربائي بصفة مستمرة ونحر النهر يلتهم الأراضي الزراعية وغيرها من المشكلات. الأهالي: الخدمات المحلية مجرد لافتات تؤكد الوهم يقول محمد كمال عضو مجلس محلي القرية: إن القرية تفتقد جميع الخدمات ومنها مركز الشباب ويضطر شباب القرية للجلوس علي المقاهي والغرز والطرقات مما يعرضهم للمخاطر ومصاحبة أصدقاء السوء. ويطالب المسئولين بإقامة مركز شباب بالقرية لكي يمارس شباب القرية أنشطتهم الرياضية والثقافية وتنمية قدراتهم الفكرية والأدبية داخل مركز الشباب. يضيف عبدالرزاق حسين موظف أن القرية محرومة من مكتب بريد لخدمة كبار السن والأرامل لصرف معاشاتهم، حيث يضطرون للذهاب للقري المجاورة أو المدينة لصرف معاشاتهم مما يعرضهم للمخاطر وزيادة أعبائهم المادية، لذا نطالب باقامة مكتب بريد رحمة بكبار السن والأرامل وارباب المعاشات. ويشير صلاح عبدالفتاح إلي مشكلة الكهرباء وضعف التيار وتلف الأجهزة الكهربائية وقد شكا الأهالي أكثر من مرة لمسئولي الكهرباء وطالبوا بضرورة تغيير المحول بمحول ثانٍ للقرية، كما طالب الأهالي مسئولي الكهرباء بضرورة صيانة الأعمدة والاسلاك الكهربائية المتهالكة داخل القري وايجاد حل سريع لضعف التيار الكهربائي ومعالجة الانقطاع المستمر للتيار.. فقال: نتمني أن نري الأعمدة والاسلاك في شوارع القرية مثل الشوارع الأخري علي الطريق العمومي. ويطالب حسن مهني بإقامة وحدة بيطرية بالقرية لتحصين المواشي من جميع الأمراض المعدية، خاصة مرض الجلد العقدي وغيره من الأمراض حرصاً علي الثروة الحيوانية في ظل ارتفاع أسعار اللحوم التي تجاوزت ال60 جنيهاً. وأشارت كوثر آدم محمد ربة منزل إلي أن الوحدة الصحية اصبحت مجرد لافتة حيث لا تقدم التطعيمات فقط واستخراج شهادات الميلاد والوفاة وعمل بعض التحليلات لأطفال المدارس، لذا نطالب بتزويد الوحدة الصحية بالادوية اللازمة خاصة بمصل العقرب والكلاب حيث إن جميع الحالات يتم تحويلها إلي المستشفي العام بمدينة طما التي تبعد عن القرية أكثر من 3 كيلو مترات مما يهدد حياة المريض للموت وتؤكد علا رضوان محمد موظفة أن القرية تفتقد وسيلة المواصلات الآدمية حيث يضطر المواطنون والطلبة والطالبات إلي استقلال عربات نصف النقل المخصصة للمواشي في مظهر غير آدمي فنحن تطالب المسئولين بالوحدة المحلية بتخصيص سرفيس من الوحدة المحلية لنقل المواطنين من المدينة إلي السكاكة والعودة بدلاً من حشرهم مع المواشي. يقول عبدالرزاق حسين موظف: إن القرية بحاجة شديدة إلي معهد ديني مثل باقي القري المجاورة حيث يضطر طلاب وطالبات القرية للذهاب إلي القري المجاورة لاداء رسالتهم التعليمية الأزهرية.