انتشرت الشرطة السرية الأمريكية في محيط البيت الأبيض وفقا لشهود العيان في خطوة لتعزيز تأمين الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحسبا لأي هجمات ربما إرهابية غير متوقعة بعد حادث تفجيري بوسطن اليوم. وقد قلت حركة السياح الذين يمرون في محيط البيت الأبيض عقب سماع أنباء تفجيري بوسطن، كما تمت اقامة حاجز أمني في محيط البيت لمنع الاقتراب منه. من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ارسال مزيد من قوات الحرس الوطني لتأمين الحماية في بوسطن. وأعلن البيت الأبيض، أن الرئيس أوباما استمع إلى إفادة عن الحادث من مستشارة الأمن الداخلي ليزا موناكو وأعضاء آخرين من كبار موظفيه في البيت الأبيض في المكتب البيضاوي. وأجرى الرئيس أوباما اتصالا بعمدة بوسطن توم مينينو وحاكم ولاية ماساتشوستس ديفال باتريك للإعراب عن قلقه بشأن الجرحى والتأكيد بأن إدارته على استعداد لتقديم الدعم اللازم تعامل مع الحادث. وأفاد شهود عيان، أن رجال الأمن قد تمكنوا من تفكيك عبوتين ناسفتين لم تنفجرا كان قد تم تثبيتهما في موقع مارثون بوسطن.