أكد محمد سامي رئيس هيئةالمعارضوالمؤتمرات الدولية انه سيتم الانتهاء من صرف متأخرات المصدرين لدي الهيئة والتيتعود للفترة من أول يوليو من عام 2013 وحتى الآن، وذلك خلال شهرين على أقصى تقدير،لافتا إلي اصدار المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء قرارا بتشكيل لجنة تحتمسمي لجنة مناقشة الخطة تتولي حل اية مشكلات تواجه المصدرين خلال تعاملهم معالجهات الحكومية بجانب دراسة تذليل اي عقبات تواجه شحن صادراتنا للخارج. وقال ان الهيئة ستدرس اقتراح المجلس التصديريللمفروشات المنزلية بإجراء خصم لمتأخرات المصدرين لدي الهيئة وذلك منقيمة اشتراك المصدرين في المعارض التي تنظمها الهيئة مستقبلا حيث سننظر في مديقانونية القيام بهذا الاجراء في ضوء القواعد الحالية المنظمة لعمل الهيئة. واكد حرصه علي حل تلك المشكلة وعدم السماح بتكرارهامستقبلا، نافيا وجود اي تقاعس من العاملين بالهيئة في هذا الملف وانما تراكم تلكالمستحقات يرجع للظروف الاستثنائية التي مرت بها مصر في الفترات السابقة، داعياجميع المصدرين ورجال الصناعة للتكاتف مع الهيئة حتي نتجاوز تلك التحديات ونخرج منها. واضاف ان المصلحة العليا لمصر هي المعيار الوحيدللعمل لان تحقيق الصالح العام امر يصب في النهاية لصالح الجميع سواء هيئة المعارض أو شركات القطاع الخاص، لافتا الي حرصه علي حل جميع المشكلات التي تعترض المتعاملين مع الهيئة فمكتبه مفتوح امام الجميع من التاسعة صباحا وحتي الحاديةعشرة مساءا كما نهتم بالتواصل مع جميع العاملين بالهيئة حتي نقوم بإنجاز الاعمال المطلوبة سريعا. واكد ان الهيئة يتوافر بها كفاءات عديدة في الصفوفالاولي والثانية وفي كل الدرجات الوظيفية والمهم كيفية الاستفادة منها منخلال وضعها في المكان الملائم لقدراتها بالفعل وهو ما نقوم به حاليا حيث اتبني سياسة العمل الجماعي وروح الفريق ، لافتا الي عقده اجتماعات يوميا مع الكثيرمن العاملين وعلي جميع المستويات الوظيفية لايجاد حلول لما يواجهونه من مشكلات سواء كانت كبيرة او مشكلات بسيطة حيث ندرس وضع آلية ميسرة للتعامل مع المشكلات الوظيفية حتي تتفرغ قيادات الهيئة لمهمتها الاساسية وهي حفز وتنمية الصادرات المصرية ورفع كفاءة تنظيم اشتراك مصر في المعارض والمؤتمرات الدولية. وقال انه عمل لسنوات طويلة في القطاع الخاص وبالعديد من دول العالم في اربع قارات ولذا لديه من الخبرة والمعرفة الكثير الذي يحرص علينقله لفريق العمل معه بالهيئة ، معربا عن امله في تحقيق شيء جيد لمصر من خلال توليه مسئولية رئاسة هيئة المعارض والمؤتمرات الدولية لان نجاحنا في انجاز مهمتنا سيكون من اجل أولادنا والأجيال المقبلة من المصريين. جاء ذلك خلال اجتماع نظمه المجلس التصديري للمفروشات المنزلية برئاسة المهندس سعيد أحمد لمناقشة المشكلات التي تواجه قطاع الصناعات النسجية، وآفاق التعاون مع هيئة المعارض والمؤتمرات لتحقيق أهداف الخطة القوميةلوزارة التجارة والصناعة لمضاعفة حجم الصادرات السلعية غير البترولية لمصر. من جانبه قال المهندس سعيد أحمد ان اجتماع المجلس ناقش خطط مضاعفة صادرات القطاع والتي ترتكز علي زيادة تعاملاتنا مع الاسواق الافريقية والروسية والسوق السعودية باعتبارها من اهم الاسواق الخارجية التي يتوافر بها طلب كبير علي منتجات المفروشات المنزلية ويمكن لمصر مضاعفة تعاملاتها معها خلال الفترة المقبلة خاصة في ظل التقارب السياسي بين مصر وافريقيا وايضاالسعودية وروسيا اهم حلفاء مصر الاستراتيجيين حاليا. واشاد أعضاء المجلس التصديري للمفروشات خلال الاجتماع باهتمام رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل بحل مشكلات الصناعات النسجية والصناعة بوجه عام ووعده بحل مشكلة غرامات شركة الغاز والتي تم فرضها بأثر رجعي علي تعاملات المصانع مع شركة الغاز للفترة قبل عام 2011 حيث وعد المهندس شريفإسماعيل خلال اجتماعه مؤخرا بمجلس التصديري للمفروشات المنزلية بحل المشكلة وإلغاءتلك الغرامات. وأكد الأعضاء أيضا انهم سيبذلون اقصي جهد لمضاعفةصادرات القطاع وزيادة الانتاج وتشغيل مصانعهم أكثر من وردية يوميا لتوليد المزيدمن العملات الصعبة لضخها في شرايين الاقتصاد الوطني حتي نتجاوز أزمة تذبذب أسعارصرف الجنيه ونتجاوز أزمة نقص الدولار. من جانبه كشف حمدي الطباخ وكيل المجلس التصديريللمفروشات عن مناقشة الاجتماع أيضا لعدد من الآليات لفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية خاصة الأسواق غير التقليدية مثل السوق الروسية العملاقة والتي يتوافر بها فرص كبيرة لنمو تعاملاتنا معها خاصة في ظل قرار موسكو فرض حظر علي المنتجات التركية. واشار الي ان المجلس يستعد للمشاركة في احد اهم المعارض الروسية المتخصصة بمجال المفروشات المنزلية وهو معرض ايفتكس والذي سيقام منتصف الشهر المقبل بالعاصمة الروسية موسكو لافتا الي اهتمام اكثر من 30 شركة من اعضاءالمجلس بالاشتراك بالمعرض خاصة ان مصر لديها سابقة خبرة طويلة في التعامل مع السوق الروسية كما يراهن الجميع عليها في ظل العلاقات السياسية المتميزة بين مصر وروسيا حاليا الي جانب ما يقدمه الجانب الروسي من تسهيلات عديدة للصادرات المصرية ممايزيد من تنافسية منتجاتنا هناك خاصة منتجات المفروشات المنزلية بجميع قطاعاتها منوبريات وبطاطين ومفارش اسرة وملايات وسجاد. وقال ان المجلس التصديري مهتم ايضا بالأسواق الافريقية التي يتوافر بها ايضا العديد من الفرص التصديرية الي جانب حرص المجلس علي دعم توجهات الدولة السياسية بالانفتاح علي إفريقيا تجاريا واستثماريا، لافتاإلي أن السوق الأفريقية واعدة امام منتجاتنا رغم ما تعاني منه من مشكلات تتمثل فيضعف قدرات الجهاز المصرفي وصعوبات تواجه المصدرين تتعلق بالتحويلات الماليةوالشحن، مطالبا بالعمل علي إنشاء خطوط شحن بحري تعمل بصورة منتظمة بين الموانئ المصرية ونظيرتها بشرق وغرب افريقيا. وقال ان الاجتماع ناقش امكانية التعاون مع شركةالنصر للاستيراد والتصدير التي تتجه لتحويل فروعها بأفريقيا للعمل كمراكز لوجستيةلخدمة منتجاتنا بحيث تصبح كمعارض دائمة ومخازن لها بما يتناسب مع أسلوب التجارة هناك الذي يفضل البضاعة الحاضرة لإتمام التعاقدات التصديرية وذلك إلي حين وضع آلية للتحويلات النقدية عبر القنوات المصرفية . من جانب آخر كشف الوزير المفوض التجاري الدكتور شريف فتحي رئيس المكتب التجاري المصري بالجزائر عن جهود لزيادة تعاملاتنا مع السوق الجزائرية التي سجلت العام الماضي نحو 1.2 مليار دولار منها 550 مليون دولار صادرات مصرية للجزائر، حيث نستهدف مضاعفتها الي 5 مليارات دولار خلال عامين وذلك من خلال حل المشكلات التي تعترض انسياب منتجاتنا للسوق الجزائرية خاصة مشكلةالقوائم السلبية بالسلع المستثناة من الاستفادة من اتفاقية تيسير التجارة العربية، كاشفا عن ان وزير التجارة الجزائري ابلغ الجانب المصري انه يعمل علي تخفيض هذه القائمة السلبية بما يعني مزيد من السلع المصرية التي ستستفيد من إلغاء الرسومالجمركية الجزائرية عليها. وقال انه وجه الدعوة للشركات المصرية اعضاء المجالسالتصديرية المختلفة للمشاركة في بعثة ترويجية لمنتجاتها بالجزائر لتكون نقطةانطلاق لزيادة تعاملاتنا بصورة كبيرة مع السوق الجزائري التي بالفعل تتوافربها فرص كبيرة لنمو صادراتنا حيث تحتاج لكثير من المنتجات المصرية