بعد انهيار سقف الكلية.. الأثريون أنقذوا 95% مقتنيات متحف "الفنون التطبيقية"

تمكنت اللجنة الأثرية المشكلة من قبل د. ممدوح الدماطى وزير الاثار برئاسة على ضاحى وعضوية كل من د. محمد فاروق مدير عام الارشيف العلمي بمتحف محمد على بشبرا والأثري ابراهيم النازورى مدير التسجيل فى قطاع الاثار الاسلامية والقبطية والأثري أحمد عبد المجيد مفتش اثار بإدارة المقتنيات من إنقاذ أكثر من 95% من القطع الموجودة بمتحف كلية الفنون التطبيقية والذي انهار منذ أيام أثناء عملية حصر اللجنة لمقتنيات المتحف لتسجيل ما يثبت أثريته منها فى سجلات إدارة المقتنيات الأثرية وذلك بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المختصة ومجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار.
جدير بالذكر أن العناية الإلهية أنقذت أعضاء اللجنة من الموت المحقق حيث بدأت اللجنة فى نقل الاثار قبل انهيار سقف الكلية بثلاث أسابيع ويحتوى متحف الكلية على قطع متنوعة منها ما يعود للقرن ال 19 ومنها تعود للعصر الفاطمى وأخري للمملوكى وما زال تحت أطلال السقف ثلاث قطع أثرية سقط عليها السقف تتمثل فى درع وخوذة وواقي يد وهى من القطع الأثرية والتى نجح الأثريين فى تصويرها قبل انهيار السقف بأيام مما يمكنهم من إعادة ترميمها وقد ضرب الأثريين المثل فى التضحية حيث نزلوا تحت الانقاض واستخرجوا القطع الموجودة أسفل السقف المنهار معرضين حياتهم للخطر فى سبيل إنقاذ الاثار.
ويرجع عمر متحف كلية الفنون التطبيقية ل 177 عامًا، حيث إنه تم إنشاؤها حينما تم افتتاح الكلية في عهد محمد علي عام 1839 وكانت في بداية الأمر تخدم الكلية القوات المسلحة فقط وتحولت بعد ذلك لكلية مدنية