عاجل- ترامب يعلن التحضير للقاء بين بوتين وزيلينسكي يعقبه اجتماع ثلاثي    إصابة ضابط وجندي إسرائيليين في معارك شمال غزة    بكين: سيادة الصين على تايوان نتاج للانتصار في الحرب العالمية الثانية وتؤكدها الوثائق    حقيقة إصابة أشرف داري في مران الأهلي وموقف ياسين مرعي من مباراة غزل المحلة    ننشر أسماء المصابين في حادث انقلاب سيارة بطريق قنا - سفاجا    جمارك مطار القاهرة تضبط مخدرات وأسلحة بيضاء ومستحضرات تجميل مُهربة بحوزة ركاب    هشام عباس مع جمهوره ورحلة مع الذكريات في مهرجان القلعة    60.8 مليار جنيه إجمالي قيمة التداول بالبورصة خلال جلسة الإثنين    محافظ الدقهلية يفتتح حمام سباحة التعليم بالجلاء بتكلفة 4.5 مليون جنيه.. صور    سعر التفاح والموز والفاكهة بالأسواق اليوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025    بروتوكول تعاون بين «الزراعة» و«الفنية العسكرية» لإنتاج الأسمدة البوتاسية محليًا    فلسطين.. إصابات بالاختناق جراء اقتحام الاحتلال مدينة بيت لحم    «الخارجية اليابانية» ل «المصري اليوم »: مشاركة مصر مهمة في «قمة التيكاد»    الحكومة: أكثر من 36 ألف شاحنة مساعدات عبرت من مصر إلى غزة منذ أكتوبر 2023    فون دير لاين لترامب: إعادة الأطفال الأوكرانيين يجب أن تكون أولوية المفاوضات    تأكيدًا لمصراوي.. نقل موظفين بحي الهرم في الجيزة على خلفية مخالفات بناء    ليدز يونايتد يحقق المفاجأة أمام ايفرتون في الدوري الإنجليزي    موعد مباراة بيراميدز والمصري في الدوري الممتاز والقناة الناقلة    رئيس نادي طنطا يؤكد حرص النادي على تنظيم حضور الجماهير ويثمن دور الجهات المختصة    مواعيد أبرز مباريات اليوم الثلاثاء في جميع البطولات والقنوات الناقلة    للربط مع مصر.. إنزال الكابل البحري عالى السعة في مدينة العقبة بالإردن    هشام نصر: وزارة الإسكان قررت سحب أرض فرع الزمالك في 6 أكتوبر    تواجه اتهامًا باستغلال الأطفال ومحرر ضدها 300 قضية.. 16 معلومة عن لعبة «روبلوكس»    اطلب «*#06#» أو افحص العلبة.. 5 خطوات لتفادي خدعة النسخ المُقلدة من «آيفون»    98.5 مليار جنيه حصيلة أرباح البنوك التجارية والصناعية بنهاية العام المالي    بالصور| نادين الراسي بإطلالة جريئة بأحدث ظهور.. والجمهور: حلوة ومهضومة    حظك اليوم برج الحمل إلى الحوت الثلاثاء 19-8-2025.. مفاجآت مالية وتطورات عاطفية في انتظارك    حدث بالفن | مطرب مهرجانات يزيل "التاتو" وإصابة فنانة وتعليق نجل تيمور تيمور على وفاة والده    "رشاقة وفورمة الساحل".. 25 صورة لنجوم ونجمات الفن بعد خسارة الوزن    أحمد السبكي: "مش عارف رافعين عليا قضية ليه بسبب فيلم الملحد!"    إطلاق حملة لرفع وعي السائقين بخطورة تعاطي المخدرات    محاولة تهريب عملات ومخدرات.. مباحث مطار القاهرة تحقق ضربات أمنية ناجحة    مصرع طالب إعدادي غرقا في نهر النيل بقرية في الصف    أيمن يونس يكشف سبب تراجع نتائج الأهلي والزمالك وبيراميدز    «مصر تتعرض لضغوط هائلة».. مذيعة سي إن إن من معبر رفح: 5 آلاف شاحنة تنتظر العبور إلى غزة (فيديو)    سعر اليورو اليوم الثلاثاء الموافق 19 أغسطس 2025.. كم سجلت العملة الأوروبية في البنوك؟    هشام حنفي: الأهلي احترم فاركو.. وهذا سبب تعثر الزمالك أمام المقاولون العرب    ضياء السيد: الأهلي سيواجه أزمة أمام بيراميدز.. والتسجيل سيدين محمد معروف    حاول إنقاذ الصغير.. مصرع أب ونجله غرقًا داخل ترعة قرية الشيخ عيسى بقنا    هشام عباس يتألق بأغانى "عينى" و"عينيها السود" فى حفل مهرجان القلعة بدورته ال33 ويعلق: المهرجان له طابع خاص.. فريق كايرو كافيه يغنى للعندليب عبد الحليم حافظ وأم كلثوم    تركت الدراسة 3 مرات ومهرها نسخة من المصحف.. 28 معلومة عن الشيف عبير الصغير    «لو العصير وقع علي فستان فرحك».. حيل ذكية لإنقاذ الموقف بسرعة دون الشعور بحرج    ما علاج الفتور في العبادة؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يجوز قضاء الصيام عن الميت؟.. أمين الفتوى يجيب    أمين الفتوى: تركة المتوفاة تُوزع شرعًا حتى لو رفضت ذلك في حياتها    قبول طلاب المرحلة الثانية بالثانوي العام في سوهاج بحد أدنى 233 درجة    «الرقابة الصحية»: الإسكندرية مؤهلة لتكون نموذجًا رائدًا في تطبيق التأمين الصحي الشامل    محافظ الوادي الجديد يتفقد تقدم أعمال إنشاء مدرسة المتفوقين STEM    البحوث الفلكية : غرة شهر ربيع الأول 1447ه فلكياً الأحد 24 أغسطس    تمكين الشباب.. رئيس جامعة بنها يشهد فعاليات المبادرة الرئاسية «كن مستعدا»    هل المولد النبوي الشريف عطلة رسمية في السعودية؟    هل يتم تعديل مواعيد العمل الرسمية من 5 فجرًا إلى 12 ظهرًا ؟.. اقتراح جديد في البرلمان    اختبارات للمرشحين للعمل بالأردن في مجالات الزراعة.. صور    إجراء فحص طبى ل907 مواطنين خلال قافلة طبية مجانية بقرية الحنفى فى بلطيم    رئيس "الوطنية للانتخابات" يزور النيابة الإدارية: خط الدفاع الأول ضد الفساد المالي والإداري    يعالج الكبد الدهني في هذه الحالة فقط- "FDA" توافق على دواء جديد    «الديهي»: حملة «افتحوا المعبر» مشبوهة واتحدي أي إخواني يتظاهر أمام سفارات إسرائيل    انطلاق امتحانات الدور الثاني للشهادة الثانوية الأزهرية بشمال سيناء (صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي في حواره للأخبار المسائي: التوظيف الخاطيء ل "الدين" ..حرم جيلا كاملا من السينما
نشر في المسائية يوم 27 - 02 - 2016

توجد لجنة في الوزارة مشكلة من الخبراء والمتخصصين يعرض عليها العديد من الأعمال يقبل البعض ويتحفظ على البعض ويرفض البعض.. حيث قد تجد اللجنة الفكرة جيدة ولكن معالجتها دون المستوى فتتحفظ أو ترفض ..اللجنة هي الجهة الوحيدة التى نحتكم اليها ، والوزير يكون حكما كرأي ثالث في حالة الاختلاف.
كما أن هناك جهتين تشرفان على انتاج الافلام ذات الطابع التاريخي ..افلام "الذاكرة" تروي السيرة الذاتية لشهيد او بطل من ابطال الثورة طالما انها تتناول الشخصية باسمها مسارها وتاريخها مثل حسيبة بولبعدي وزبانا .. يجب احترام مسار الشخصية ليس من زاوية انه فيلم وثائقي ولكن ولو يكن فيلم روائي فيجب احترام السياق الزمني والتاريخي لهذه الشخصية وهذه تزكها وزارة المجاهدين من خلال لجنة تابعة لها مشكلة من عدد من المؤرخين والمختصين .
نحن في وزارة الثقافة يمكننا ان نمول وننتج فيلم سينمائي حول الثورة ولكنه مجرد فكرة فقط والاشخاص ربما غير حقيقيين أو ذات المكان فمثلا فيلم البئر ل "لطفي بو شوشي" في فترة الثورة لا يذكر المكان لكنه جزء من افلام الثورة ، أما أفلام الذاكرة فهي ترصد أشخاص لهم سيرة ذاتية ويكون بالتنسيق بين الوزارتين الثقافة والمجاهدين بطبيعة الحال لاننا في النهاية نقدم منتوج ثقافي له صلة بالتاريخ وأحيانا تمويل مشترك.
ممكن أن نمول مائة بالمائة أو بنسب وقد لا ننتج ونوزع فقط حسب نوع الفيلم وإمكاناتنا وجدواه .. وكالة إشعاع الثقافية هي إحدى المؤسسات التابعة لوزارة الثقافة من مهامها الترويج للمنتوج الثقافي الجزائري في الداخل كما في الخارج..أما المركز الجزائري للتطوير السينمائي فهو المؤسسة التابعة لوزارة الثقافة والمكلفة بمهمة الانتاج السينمائي او الانتاج المشترك . لديه ميزانية قد نضيف إليها حسب الحاجة ..ونعمل دائما على البحث عن ممولين إضافيين حتى لا يقع عبء الانتاج بالكامل على الوزارة أو الدولة ولكن يجب مشاركة الشركات الخاصة.
الوزارة تنظم المهرجانات السينمائية لكنها لا تمانع في رعاية المبادرات التي تقدم من قبل مؤسسات إقتصادية لتنظيم مهرجانات جديدة وفق دفتر شروط ما يتعارض معه يرفض .
الوزارة تهتم بكل الفنون وهو أمر لا يقبل النقاش بينما يحتل فن مساحة أكبر كالسينما والكتاب قد يزيد أحيانا وقد يقل مثلا ففي مجال نشر الكتاب فالدولة تدعم نشر الكتاب بصورة كبيرة ولكن دور النشر الخاصة يمكنها أيضاً النشر وتدعمها الدولة بنسبة 50 بالمائة إذا كان الكتاب سيلقى قابلية للتوزيع ويحقق انتشارا.. كذلك السينما قد يتطلب الفيلم انتاجا ضخما كما يحدث في الأفلام التاريخية من تصوير المعارك والأسلحة والطائرات وليس فيلماً رومانسياً يتم تصويره داخل أربعة جدران ..ففي الجزائر ومن حسن الحظ أن كل الأفلام الحربية والتاريخية وما يدور في فلك الثورة تدعمها وزارة الدفاع الوطني .. فهي سند هام في دعم تلك النوعية من الأفلام وتغطي جزء كبير من كلفة الفيلم دون أن تأخذ مليماً واحداً والدعم يتمثل في إعطاء أسلحة وطائرات وجنود .. بالتنسيق فيما بين الوزارتين وتتسم وزارة الدفاع بالمرونة التامة فيما يتعلق بقطاع السينما .
الجزائر عرفت بأنها بلاد سينما وأولى الأفلام في تاريخ السينما صورت بالجزائر منذ عهد لوميير تم تصوير 10 أفلام في الجزاير منها أفلام طرزان لأنها تتوفر بها طبيعة سينمائية ساحرة تشمل بحر ، جبال ، صحراء ، مدن قديمة وجديدة ، ومنذ الاستقلال ولمدة خمسين عاما كان بها ما يتخطى 400 دار سينما واستمرت في النشاط بشكل عادي وفي نهاية الثمانينات وبداية التسعينات شهدت الجزائر تحولات سياسية أنتجت أنذاك قوى سياسية وظفت الدين توظيفاً مقلوباً وتم غلق قاعات السينما أو تحويلها لأشياء أخرى ، ودفعت الثقافة بالتبعية فاتورة كبيرة جراء الأزمات السياسية والأمنية وتراجع الإنتاج السينمائي وتراجع دور الثقافة التي تعتبر السينما أبرز أدواتها ..ووصلنا إلى أننا خلال 25 عاما تقريبا خرج جيلا لم يشاهد السينما بفعل إغلاق قاعات السينما وظهور الفيديو والفضائيات ، هذا لا يعني أن السينما انتهت في الجزائر بل بقيت مقاومة لدى الكثير من السينمائيين كما لعب السينماتيك دور مهم ..في مطلع الالفين مع عهد الرئيس عبد العزيز بو تفليقة مكن الثقافة من تمويل كبير غير مسبوق وتضاعفت ميزانية وزارة الثقافة بشكل كبير وصار فيه اهتمام ..الآن عملية استرجاع القاعات تتطلب وقت وإجراءات قانونية لأنها حولت إلى جهات خاصة أو إلى بلديات ثم أن هذه القاعات بحاجة إلى تهيئة وإعادة ترميم وبالتالي نحن الآن نمتلك أقل من 100قاعة ومسعانا يتجه الآن نحو وضع سياسة لتسييرها تسيير مهنى فهناك مؤسسات خاصة أوروبية اتصلت بنا والتقيت بعدد من المستثمرين الذين طالبوا أن يكونوا شركاء مع مؤسسات جزائرية لإعادة تفعيل وتحريك القاعات من جديد ، العملية الآن تتجه بالموازاة بين منظومة إصلاح لمنظومة السينما في الجزائر ، إصلاح في الجانب القانوني ، في جانب التمويل ، وفي جانب الفضاءات ، والاستثمار في المجمعات السينمائية ..وهذا العام سيشهد فتح عدد من القاعات ومنها ما هو جاهز الآن ، بلاشك فالمخرجين مظلومين ولا يعجبنا هذا الأمر .
المسرح في الجزائر أفضل حالا من السينما فالمسارح تم تهيئتها وتوجد مسارح جهوية وكل مسرح يعرض عدد من المسرحيات سنوياً حتى يتم عرض أحدها في مهرجانات يبدأ انتقالها لمختلف المسارح ، يختلف من مسرح لآخر فالمسرح لم يتوقف وظهر جيل جديد من المسرحيين الذين حلوا محل الرواد وظهر المسرح الأمازيغي وله مهرجان خاص به والسينما الأمازيغية موجودة ، نظمنا للآن 9 مهرجانات سينمائية ويماثلها نفس العدد في المسرح لكن سنركز مستقبلا على مهرجانات مرجعية .
العلاقات لم تتوقف أبدا وهناك دائما حضور دائم للجزائر في المشهد المصري وحضور دائم لمصر في المشهد الجزائري من خلال مشاركات إن لم تكن على المستوى الإبداعي الثقافي فعلى المستوى الإعلامي إذن هناك حضور دائم بين البلدين وتقاطع في المضامين كمواجهة الإرهاب والتطرف والتخلف ، كيفية وضع جسور مع الآخر ، كيف يكون دور المثقف فاعلاً في ظل التحولات التي تطرأ على المجتمع العربي أو يكون عرضة لها ، المستقبل إلى أين؟ وغيرها من موضوعات تدور هنا وهناك ، وقد كان لمواقع التواصل الاجتماعي دور كبير في التقارب والجدال حول قضايا راهنة وهو مناخ صحي ، فقد أصبح التعارف بين المثقفين اسهل وأوفر فلن تحتاج لتذاكر الطيران لحضور تلك النقاشات.
ومؤخرا شاركت وزارة الثقافة بعدد من الكتاب الجزائريين في معرض القاهرة الدولي للكتاب ، للحفاظ على استمرار الفضاء الثقافي الكبير كمرجع تثقيفي عربي للكتاب ، كما تقدم عدد من المنتجين المصريين بأوراق عن قضية الهجرة وناقشنا آلية توفير انتاج مشترك جزائري مصري في فيلم سينمائي عن ظاهرة الهجرة مطروح هذا الموضوع منذ أكثر من سنة ، وطرحنا إمكانية انجاز فيلم حول العلاقة التاريخية بالزواج أو المصاهرة بين الملك يوب الثاني الأمازيغي وكليوباترا سيليني ابنة كليوباترا وهي جديرة بأن تحول إلى فيلم سينمائي وأذكر اننى فاتحت المخرج يوسف شاهين قبل وفاته وأعجب بالفكرة وشرعت في كتابته لكن الموت كان الأسبق وحال دون إنجازه ، هذا الفيلم يؤكد على العلاقات بين الشعبين علاقة تعود إلى 2000 سنة ، السيناريو مكتمل إلا أنني كوزير لا يمكننى الشروع في هذا المشروع.
أسمح لنفسي أحيانا بالمشاركة في أمسيات شعرية أو ندوات ثقافية،وانزع قبعة الوزير وأضع قبعة المهتم بالشأن الثقافي .
التسهيلات للتصوير موجودة ونرحب بكل من يروج لصورة الجزائر الجميلة ، ففي العام الماضي تم الانتهاء من تصوير فيلم "الجزائر من السماء" باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية ، هذا الفيلم من اخراج وتصوير يان أرتوس برتران مخرج عالمي كبير يقدم افلاماً حول البيئة والثقافة ، استغرق التصوير عامين فالجزائر أكبر من بلد وأصغر من قارة ، وتتطلب للتنقل طائرات ، تم تصوير مشاهد فاجأت الجزائريين أنفسهم ، وسيتم عرضه في الجامعات ، واعتبر برتران هذا الفيلم من أعظم الأعمال التى أنجزها .
كما تم الانتهاء من فيلم القديس أوغستين فيلم جزائري تونسي يخرجه سمير سيف وحاليا في مراحل المونتاج يتحدث عن سيرة القديس الجزائري أوغستين .
ولدينا مشروع فيلم "دينا" وهي يخت دينا عبد الحميد ملكة مصرية أردنية هي الزوجة الأولى للملك الحسين في عام 1955 بعد اندلاع الثورة الجزائرية بثلاث أو أربعة أشهر تم استخدام هذا اليخت من الإسكندرية في نقل السلاح الى الثوار الجزائريين من الإسكندرية إلى النادور في المغرب لتستمر الثورة وهو فيلم يوثق لمرحلة تاريخية مفصلية في الثورة الجزائرية ودعم المخابرات المصرية لنقل الاسلحة الى طرابلس ثم المغرب ، السيناريو منتهي وتم اختيار المخرج .
نرحب بالمبدعين فالجزائر مفتوحة باستوديوهاتها وقاعاتها ومؤسسات الانتاج السينمائي وقوانينها تسمح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.