قالت مسعودة على حمودة، والدة الشهيد إبراهيم القللي، المقيم بقرية عين الحياة البحرية التابعة لمركز قلين بكفر الشيخ، "ابنى إبراهيم هو عمود البيت.. أبوه مات من 20 سنة وهو اللى شال حملى وحمل إخواته الأربعة.. وبقاله أكتر من 10 سنين بيشتغل فى مزرعة فى السعودية.. ويوم ما مات كان رايح يزور زوج بنت عمه المريض فى مستشفى "جيزان" وقرر يقضى الليل معاه.. والنار ولعت فى المستشفى.. وبعد لما طلع 10 مرضى كلهم سعوديين رجع عشان يطلع قريبه الباب الإلكترونى قفل عليهما وماتا هما الاتنين مخنوقين من الدخان". جاء ذلك خلال قيام نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج، يرافقها السيد نصر محافظ كفرالشيخ، اليوم الإثنين، بتقديم واجب العزاء لأسرة المواطن المصرى إبراهيم القللي. وتواصل "مسعودة" حديثها قائلة "ابنى متجوز وعنده ولدين أحمد "6 سنين" ويوسف "15 يوم" اتولد بعد أبوه ما مات".. وأضافت "السيد ابنى هو كمان شغال فى نفس المزرعة فى السعودية.. وعايزة له وظيفة فى بلده كفاية سفر وكفاية ابنى اللى مات .. نفسى أحج لبيت ربنا الحرام". وأضاف رشاد حمودة – خال الشهيد- "تعيش أسرة شقيقتى فى منزل متهالك .. وهم يمتلكون قطعة أرض مبانى ولكن المسئولين متعنتين فى منح تراخيص البناء لها لتقوم ببناء منزل جديد يلم شملها هى واسرة أبنها الشهيد وأبنها السيد المغترب فى الخارج". من جانبها قالت وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج، "إن المواطن المصري إبراهيم القللي شجاع وشرف بلده، ومنح جميع المصريين في الخارج مثالاً في التضحية والفداء يجب أن يحتذى به". وأشارت إلى أن زيارتها لأسرة الضحية "أبسط" تكريم معنوي يمكن تقديمه لأسرة نجحت في زرع قيمة الفداء والتضحية داخل نجلهم الذي خرج من بلاده مغترباً بحثاً عن لقمة العيش، مقدمه الشكر إلى السلطات السعودية على التقدير المعنوى والمادي الذي قدمته لأسرة المتوفى متمثلاً في مليون ريال سعودي، وتقديرًا معنويًا بمنح اسمه وسام "الملك عبدالعزيز" من الدرجة الأولى.