لقي أحد عناصر تنظيم الاخوان الارهابى المطلوب ضبطها وإحضارها؛ مصرعه وذلك فى تبادل لإطلاق النار مع الشرطة أثناء القبض عليه فى أسيوط، وبحوزته طبنجة وكمية من الذخيرة والمواد المستخدمة فى تصنيع المتفجرات. وتعود الواقعة عندما وردت معلومات إلى الأجهزة الأمنية، مفادها تواجد الإخوانى أحمد زكريا رمضان محمد (مطلوب ضبطه وإحضاره فى قضيتين للعمليات النوعية بمحافظة أسيوط، وإضرام النيران بسيارة خاصة بأحد ضباط الشرطة)، بأحد أوكار التنظيم الكائن بإحدى الشقق السكنية بمدينة أبنوب. و أنه حال توجه القوات إلى الوكر المشار إليه، قام الإخوانى المذكور بمحاولة الهروب، وبادر بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات من سلاح نارى كان بحوزته، مما دعا القوات إلى مبادلته إطلاق النيران وإصابته بطلق نارى فى الظهر، مشيرة الى أنه تم نقله إلى مستشفى أسيوط الجامعى، إلا أنه توفى فور وصوله إلى المستشفى، وعثر بحوزته على طبنجة حلوان، و3 خزن، و22 طلقة، ومبلغ مالى قدره 13 ألف جنيه. و بتفتيش الشقة المشار إليها، عثر على 3 عبوات معدة للتفجير، و5 أكياس بها مادة الكبريت تزن كل منها حوالى 800 جرام، ووعائين معدنيين بهما مواد معدة للتفجير، وآخرين بداخلهما مادة الألمونيوم، و3 برطمانات بلاستيكية بداخلها مادة متفجرة، وكيس بداخله حوالى 3 كيلوجرامات كبريت، وجوال نترات، و25 طلقة نارية عيار 9 مم، وخزينة لطبنجة حلوان، و3 ريموت كنترول، و5 أجهزة إنذار، وهاتفين محمولين متصلين بدوائر كهربائية، و28 مكثفا كهربائيا، و9 دوائر كهربائية كاملة، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الأدوات المستخدمة فى تصنيع وإعداد العبوات الناسفة. وشددت وزارة الداخلية على استمرار الأجهزة الأمنية بكافة قطاعاتها فى ملاحقة أعضاء وكوادر الجماعة الإرهابية، والتصدى للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون؛ للحيلولة دون زعزعة أمن البلاد وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب أيه أعمال إجرامية تستهدف أبناء الوطن وأجهزته الأمنية ومنشآته الحيوية فى كافة ربوع الجمهورية .