طالب اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، الأجهزة الأمنية المعنية بسرعة تحديد وضبط المتهمين بالاعتداء على مقر حزب الوفد، مساء أمس السبت. وقال مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية "عقد اللواء أحمد جمال الدين، مساء أمس السبت، اجتماعا مع مساعديه لتقييم الموقف الأمني في ضوء متابعة وقائع المرحلة الأولى للاستفتاء". وأضاف المصدر: "بحث الوزير أحداث الاعتداء على مقر حزب الوفد ووجه بتشكيل فريق بحث على مستوى عالٍ للوقوف على دوافع وتحديد مرتكبي الحادث وتحديد انتمائاتهم وإقامة الدليل عليهم وسرعة ضبطهم وتقديمهم للنيابة العامة". وكان المقر الرئيسي لحزب الوفد، قد تعرض للاعتداء مساء أمس وتم إحراقه بإلقاء قنابل المولوتوف، فيما تداولت أنباء أن من قام بذلك مجموعة من أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة الأخيرة وأن قوات الأمن التي كانت تؤمن المقر لم تمنعهم من إحراقه. فيما نفى أبو اسماعيل صلته وأيا من أنصاره بحرق مقر حزب الوفد، قائلا: "لا علم لي مطلقا بما يحدث من أعمال شغب أو حصار مقرات، وغير مسؤول عن أي من هذه الأعمال، وما هي إلا تخاريف إعلامية بنسب تلك الأعمال إليَّ، و من الواضح أنه كان مخططا من قبلهم لمثل هذه الاتهامات".