غاب ممدوح الولي نقيب الصحفيين عن جنازة الزميل الصحفي الحسيني أبو ضيف، المقرر لها أن تخرج من أمام النقابة، مما آثار استياء المشاركين، واتهموه بالتواطؤ مع الإخوان. وردد الصحفيون هتافات "يا حسيني يا ولد دمك بيحرر بلد"، و"يا حسيني يا بطل دمك بيحرر وطن"، و"الحسيني مات غدر". وكان المئات من الصحفيين والنشطاء والسياسيين احتشدوا أمام النقابة في انتظار جثمان فقيد الصحفاة المصرية، وشاركهم جمال فهمي، وكيل أول نقابة الصحفيين، وسامح عاشور، نقيب المحامين، الذي هتف للمطالبة بالقصاص، وكذلك أعضاء من الأمانة العامة للحزب الناصري.